الأدب والأديب
بوجمعۃ الميموني
نشر في 18 يونيو 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
الأدب.. إحساس بدبيب الحياة، وإعجاب بجمال الأشياء، وتأمل في دقائق الأمور.
• إذا نظرت إلى الناس وسلوكم، وتفرست في وجوههم، وتمعنت في كلامهم، وتأثرت بعواطفهم.. فأنت أديب!
• إذا أسرك جمال الروض الزاهر، وسباك صوت الرعد الهادر.. أو ألهمك ضوء القمر، ساعة السحر.. فأنت أديب!
• الأديب.. عاقل يصحب المجانين، ومجنون يرافق العقلاء.
• الأديب.. طبيب يؤاسي المرضى، ومريض يحكي معاناته للأصحاء.
• الأديب.. حكيم زاهد، وفقيه عابد، ينصحك ويسددك ويأخذ بيدك.
• الأديب.. عاشق ولهان، ومحارب في الميدان؛ يتقدم، ثم يقف.. ليسرد أو يصف.. تراه في كل مكان.. -في الجبال والقفار، جنب البحر والوديان- يقطع المسافات و الأزمان، رفقة الإنسان والحيوان.. سيفه قلمه وحبره دمه!!
تحياتي وتقديري معاشر القراء ومحبي الأدب و الأدباء.
بوجمعۃ الميموني.
-
بوجمعۃ الميمونيأستاذ، كاتب مقالات وخواطر. مهتم بالأدب العربي والفرنسي.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
