إن ماينتظرنا ليس بسهل، لكن علينا أن نستفيد من كل خطوة.
خطوة تكون إلى الأمام والأهم أن لا تبالي ببقايا الآلام.
ماذا لو أردت أن تفرح لكن دون أن يدخلَ على قلبك الحزن.
ماذا لو أردت أن يصلك خبر جديد لكن دون أن يبعثرك الى قطع صغيرة من الأحزان.
لكن في منتهى الحقيقة، لا شيء يعوض كنزا مفقودا إلا ذكريات متناثرة مثمرة في مخيلة إنسان عرف لغة اللسان، لغة العيون، لغة الكلام ولغة النجوم. لكنه إختار الصمت عنوان.
فسار سيرا جهنميا رفقة شبح الأحلام.
وراح طرق أبواب الأوهام، عرف حينها خيانة الأصحاب و دهاء الأحباب. فرجع يجرّ أذيال الخيبة.
لكن كان هناك دائما صبرا يملأ قلبه بالإيمان، فالثقة بالأعمال، حاملا معه تذكرة سفر نحو عالم لا يقبل إلا بالجرحى و الأحزان.
-
راضية منصورمختصة بدارسة قانون سنة ثالثة دكتوراه
نشر في 08 يونيو
2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
Menna Mohamed
منذ 5 سنة
اصبتي راضية لا نملك الا الصبر.علي الاحزان عسي الله يبدلنا عنه خيرآ.. موفقة حبيبتي ❤
0
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
Osama Mohamed
منذ 8 سنة
بعض من آداب العقد الجديد
شهد عقدنا الجديد هذا عددا من التطورات سهلت من التواصل والاتصال وعندما نواجه مثل هاته التطورات نحتاج لمراجعة بعض الأخلاقيات والآداب وأن نسقط مبادئنا على كل ما هو جديد وليتلائم الجديد مع ما نعتقده ونلتزم به من أخلاقيات فمثل....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 3 أسبوع
د. محمد البلوشي
منذ 4 شهر
جلال الرويسي
منذ 11 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 11 شهر
مجدى منصور
منذ 11 شهر
Rawan Alamiri
منذ 12 شهر
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة