""بعد أن أجد مكاناً لي
في هذا العالم المكتظ
بالعويل والجفاف
سأبني كوخا
وسيكون لك وحدك.
حتى ذلك الحين
مني لكِ طلب...
وأنت ترمين القمامة،
ضع ثمرة
وسط قطعة خبز
غلفيهما بإحكام،
حتما سأمر لأتفقد حياتك،
ولأني سأكون جائعا
من فرط الشوق إليك،
سألتهم قُمامتك
قبل أن أطرق بابك،
و قد أصادف جيرانك
فيطردونني
ويشتمونني
ويضربونني
وقد يكرمونني أيضاً
فكن كريماً معي،
أنا مِلكَكَ وحدك.
كن باذخا معي،
لعلك الوطن"
-
Zaya Mayaزياد محمد فركال @FerGal@
نشر في 19 فبراير
2015 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 5 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 8 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة