كم أنا بِحاجة إلى ضَربة على رأسي تُفقِدني ذاكِرَتي حتى أنسى كُل شيء واللاشيء ، مَللتُ مِنْ العِتابْ الذي لا داعي له ومن الصَفْقات التي أعقِدها مع نَفسي لإبقاء البعض في حياتي، مَللت مِن تَخلي الآخَرين عَني دون وجود دَليل لذلك، أن أكون دائماً ضَحية للحُزن القاسي وأن أضحَك دون وعي مُحاولة أن أقْهَر قَسْوَتِه وأن أنافِس واقعنا المَرير حتى أبدو قَوية، مَللت وأنا أتخذ الصَمت قرار لي في أوقات كان يَجِب عَليَّ أن أصرخ حتى لا أدعهم يَنهَشون قلبي، كان علي إغلاقه مُنذ البِداية و أن أضَع حَواجز أكثر بكثير مِن التي وضعها الإحتلال في وطني، فقط أنا بحاجة إلى ضربة تنسني من أنا (شَهادة ميلادي ، صُوَري ، أصدقائي وأهلي ) لنّ يَستَطيعوا إقناعي لو اجتمعوا جميعاً لن أتذكرني .
قُلت يَوماً أنني لن أستسلم وأجعل من قلبي آلة لضخ الدم فقط ، لكنني الآن أشعر أنَّ الحُزن قد سيطر على قلبي الصغير ، أصبحت أنظر إلى الأشياء بسخافة ، يقولون بأني ما زلت صغيرة و لم أرَ شيئاً مِن الحياة ، أنا حقاً لا أريد أن أرى شيئا من هذه الحياة التي تتكلمون عنها .
" أعتذر منك لإضاعة وقتك الثمين في قراءة حروفي البائسة "
- 9
-
-
آلاء بوبليفي داخلي تنتقل الحروف مع خلاياي فتشكل قصص و روايات و الكثير الكثير من الأغنيات ، لكن من الخارج لا يوجد شيء كهذا فكل ما يسيطر هو الهدوء.
التعليقات
عليك أن تنظر الي الحياة بصورة اكثر ايجابية
حتى لو كان الواقع مرير من حول
موفقة في كتاباتك القادمة و لا تحصر نفسك في قالب معين تحياتي لكى
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
