كل صباح عند النجاة من النوم المليء ب اطياف الاحلام المزعجة ، عند الجلوس على حافة السرير مع السيجارة و اول افكار العقل المشينة عن لا فائدة ما نقوم به ، عند النظر الى كمية بساطة هؤلاء الناس ، عند الاضطجاع عصراً و معرفة انك تسير الى اللامعلوم و تكره الذين بلا اهداف ، فنجان قهوة المساء و الذي تعلم انه يفسد ساعتك البيولوجية ، كمية الكلام الغير منطوق و الذي يشكل حوض الغرق ، تبتعد تقترب ، تشتاق و تكره ، تصمت و تملئ الفراغ بالصوت ، تتكاسل و تحلم ، تزرع و تقتل ... لا موسم للحصاد من دون نثر البذور اخبرني كذبة اخرى ارجوك .... اخبرني عن تلك العاهرة الجميلة التي تزوجت اميراً و عن ذلك الكاتب المميز سيء الحظ لكنه لا يعرف ترتيب حروف الابجدية ، اخبرني عن الشاب الذي مات دون ان ينال السُلطة و المنصب ، اخبرني عن المجنون الذي اقنع العقلاء و عن العجوز الذي فارق الحياة و هو راضي عن نفسه و عن عدالة قاضي في مجتمع بلا طبقة وسطى ... اخبرني كل الكذب الذي تعرفه فأن الكذب محرم و انا احبه ، سوف اتقلب لساعتين قبل النوم و اخبر نفسي كل الكذب حتى اصدق و انام .
- 2
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
