مابين الايمان والتطرف ...
نشر في 13 يناير 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
ما المانع فى إعطاء الفرد حقه فى ان يكون له آراء و افكار أو تصورات مستقلة عن الاخرون حتي لو كانت افكار المختلفون معه في موضوع معين ، حتى لو أفكار المختلفين معه هى المنتشره او المسيطره و لكن عن طريق القراءة و معرفة ما يريد و من ثم يعتقد و يفعل ما يشاء.
و من هذه الافكار حرية العقيدة و التى تعنى بأن كل إنسان له الحق في اعتناق الدين أو الفلسفة أو المنهج الذي يراه مناسب بالنسبة له . و منصوص عليها في الأديان السماوية. و تتمناها المناهج الأخرى. و في بعض الدول تعد من سمات مجتمعها ثم تصبح حبر على ورق في دول أخرى.
و هنا دعوني اطرح عليكم سؤال. لماذا أصبح الدين إتباع و ليس إقناع ؟! .. جميع الديانات المسيحية و اليهودية بما فيهم الإسلام أصبح اعتناقهم بفطرة ولادتهم و إتباع أهلهم و ليس بالاقتناع و القراءة و المعرفة السليمة لدينهم و رغبة اختيارهم للدين الذي يريدون أن يعتنقوه. وإنما بنموهم و نشأتهم في بيت يحمل الديانة أيا كانت ما هي.
افضل ترك اجابته لكم .. فإذا وجدتم إجابة سوف تعرفوا لماذا وصل بنا المطاف للافكار المتطرفة, الظواهر و التقاليع الجديدة .
الاديان السماوية اديان تمتاز بالتسامح و العدل و المودة و الرحمة جديد عليها الافكار المتطرفة التى تصارع من اجل النيل من العالم عن طرية ترهيب الشعوب و نشر الإرهاب فى ارجاء العالم .