لَدَيَّ حُـــــرِّيَّــةْ
" كل لحنٍ جميلٍ عُزف هو أنا ، كل سربٍ طيورٍ مُحلق و كل مذهبٍ لا يعرف سوى الجمال ... هو أنا "
نشر في 16 ديسمبر 2017 .
لا أعرفُ سوى أنني أحببتُ هذه المنصة للغاية ، أحببت كيانها و كتابها و قراءها.
أشعر بالامتنان و العرفان.
لم أنشرُ هنا أفضل ما يمكنني كتابته و لكنني سأعمل على ذلكَ حقاً.
و هنا أشعر بالحرية التامة ، حيث يمكنني التعبير عني و عن آرائي و أفكاري بشكلٍ مريح و كما أنني أحصل على النصائح البناءة من أصدقاء المنصة و كذلك لا أنسى أساتذتي الذين يشجعوننا كشباب و لا يبخلون علينا أبداً.
بعدَ طولِ تفكيرٍ و تعمقْ ، قررت أن أدعَ أحلامي تستولي على كياني و أن أعمل لأجلها.
و كل أحلامي هي كتابٌ يجرُّ كتاباً يحملُ اسمي يتناقله العامة و تصيبُ حروفه أفئدتهم و تصنع لهم من الكلمات و الجمل أجنحة حيث يمكنهم الإطلاع على جمال هذا الكون و معرفة الجنة عن طريق الدخول إليها من باب الجحيم ، أن أجعلهم يعرفون كيف يسلكون طريقهم إلى الجمالِ دوماً رغم المعاناة التي في العالم ...
و إنني أحب الموسيقى و احب استخدامها كثيراً للتعبير عن مشاعري و الاستدلال بها ، و ما أريده لكتاباتي هو ما أراده " ياني" لموسيقاه ...
Yanni - If I Could Tell You
سأكونُ طماعةً و أطلبُ " عشماً " و حسن ظن بعائلة منصة مقال كلاود بأن يساعدونني في تطوير كتاباتي و يوجهونني خاصةً و أنني الأيام المقبلة سأقوم بنشر روتيني لنص روائي قد كتبته.
شكراً لكم #مقال_كلاود ، شكراً لكم عائلة #مقال_كلاود
-
آيــآشخصٌ يحتضن ذاته برفق ~ مهتمة بالفنون ككل و بالكتابة.
التعليقات
انا ايضا احببت المنصة من بين كل المواقع المهتمة بهذا المجال ، ومع ذلك لم احب سواها ؛ نظرا للمميزات التي تحظى بها ، وشعوري بالإنتماء والأخوة هنا ، رغم انني فكرت كثيرا التوقف عن الكتابة وترك المنصة ، إلا إنني اعود إليها بين فترة وأخرى ؟!! وكأنها موطني الأم ، بل هي موطني الأم التي احتضنت قلمي وافكاري بحرية وبدأت انطلاقتي عبرها ،
إن شاءالله الكل يستمر هنا ويكتب ويدعم ويشجع الآخر ويبدي ملاحظاته البناءة .... وفقنا الله اجمعين ``
بالتوفيق في كتاباتك القادمة و إن شاء الله تقومي بنشر كتبك و تحقق إنتشارا واسعا :)