العَقلِيَّةُ الرَيزَخونيَّة لاتصنع أجيالاً عُقولَها مُتَفَتِحَة بل أجيالٍاًبَبغاويّة ؟؟!!
الريزخونية تنويم معناطيسي لعقل الانسان
نشر في 16 فبراير 2020 .
الخطابة والتوجيه والوعظ والارشاد الديني له الاهمية القصوى في توجيه الانسان توجيه صحيحاً وتعلمه كيفية مواجهة الحياة وكيف يطبق الشريعة ويلتزم التزاما حقيقيا وأن لايكون مبتعداً عن تعاليمها وروح الاحكام الاخلاقية التي تريدها منك الشريعة الدينية وكذلك شريعتنا الاسلامية السمحاء فالشريعة تريد لنا أن نكون ذلك الانسان الصالح والعنصر الجيد الفاعل في المجتمع ويكون ذلك العنصر الفعال فالشريعة تعاليم سمحاء توجه البشر توجيهاٍ نحو العبادة الحقيقية لله سبحانه وتعالى ولاتتعارض هذه العبادة مع العلم بمعنى أن الانسان أن لايكون جاهلا بل بالعكس تماماأن الدين يحث الانسان على العلم وأن يكون في أعلى المراحل العلمية وأن يكون متفوقا.
لكن هناك من الجهلاء الذي يحسب نفسه أنه متعلما ودرس الدين وعرف احكامه وتعاليمه ويبلغها للناس يكون هذا الانسان حقيقة يتخذ الدين من زاوية الخطابة وترديد كلماته القداسة وتلقينها للناس وبدورهم يرددون الكلمات نفسها ترديدا ببغاويا لاأكثر واذا سألت هؤلاء الريزخونيين مسألة ما يتعجب منك أو يشكَ بأنك غير مؤمن أو أنت انسان منحرف حتى وأن كنت مؤمناً تعتقد بالايمان والعقيدة التي يعتقد بها وهذا النموذج يتبعه أُناساً كثير وهو بهذا قد غيب العقول عن هؤلاء ويصل بهؤلاء بالعبادة لهذا الشخص من حيث يشعرون أو لايشعرون وهو بهذا قدقام بتخديرهم لأنه لايريد أن يكون انساناً متوازنا واعظا متسلحاً بالعلم ومنطق التفكير الصحيح بل حكم على نفسهِ وعلى هؤلاء الذن يتبعونه بتغييب العقول عن الواقع وكذلك حجب عقولهم وهم مبتسمون ويشعرون بالسعادة؟؟!!
-
جاسم محمد الساعديالعراق جمجمة العرب