يا عاشقة البكاء
يا رفيقة الأحزان و الآلام
أأصبحت ترين الحل في الظلام؟
تاهت ابتسامتك وسط الهموم
أهجرتك إلى الأبد بلا عودة؟فارقتك دون رجوع
ياعاشقة البكاء
أذهبت امالك مع الامك !!
أذهبت أفراحك مع أحزانك !!
أين ذهب تفاؤلك و ثقتك بالله !!
تاالله إنك لحالة يرثى لها
فدعواتي لك بالفرج
يا عاشقة البكاء
لم انت متشائمة بالحياة !!
لم تنغصين عليك العيش بالآهات
ليس بك اسقام و لا عاهات
فانظري للحياة بألوان
او ليست تلك الحياة هبة لك
اذن لونيها كما شئت ...
ففي يدك علبة الألوان
يا عاشقة البكاء
لو كنت شخصية من رواياتي
لجعلت لك كل يوم بسمات
و لألبستك كل الألوان
و لمحوت عنك كل النبرات
ولآمُرَنَّ الشمس عند كل شروق
ان تطل من شرفتك ، و تلقي عليك سلام
و تزيح عن وجهك كل الأكدار
-
مريم الطيبيلم أجد كلمات اعرف بها نفسي... فأنا مجرد أنا لا غير
نشر في 22 فبراير
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 2 شهر
هنا القاهـــــرة
لأنّه لا يعقل أن أغادر الدنيا دون أن ألتقي أمّها، كان لا بدّ لستّينيّ مثلي أن يزور مصر. هكذا، كانت زيارتي لهذا البلد تصحيحا لوضع غيرمنطقي. والحقيقة أنّ رغبتي في زيارة أم الدّنيا لا تعود فقط إلى الأسباب التي
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 2 شهر
Rawan Alamiri
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 3 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 4 شهر
مجدى منصور
منذ 5 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 5 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 5 شهر