لا ترحل - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تقنية ريادة أعمال إعلام إجتماعي تنمية بشرية سياسة كتاب و آراء

جميع الأقسام
تسجيل الدخول

جميع الأقسام

لا ترحل

افرغَت ما فى صدرها هلعا ** يدوم الحزن الا حينما تبقى

  نشر في 22 يونيو 2020  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

الفرقة احساس بالموت حينما يكن اللقاء هو الحياة 

ابتلاع الريق لا يغني عن العطش فكيف بجفاف الحلق

عندما تمر السهام عابرة بجوار القلب ندرك معنى الحياة

وعندما تلوح بيديها للافتراق تعلم الروح كيف وجودها 

وهنا تمر حبات الرمال من حلقها مع ما تبقى من ريقها

وتضع يدها على صدرها من شدة خفقان القلب برجائها

بعد صمت طال وشهيق ينزع الكلمات من بين ضلوعها

ليعلوا صوتهاوهى تنظر شاخصة فى الجهة التى يمر منها

تعيدُ النفَس الذى حبسته وهى تربّت بيديها على خديها

وعبَرت من هول تخيلها افتراقه لتنهمر بالدموع عيونها 

والقلب مظلم من شدة الخوف من شدة الايام فى لياليها

قالت لا ترحل

قالت فلا تقل

قالت أميل بل

ان جمالها ليس ببياض بشرتها ولا بتعسل عينيها ولا بتورد خديها

ان الجمال ليس فى وجه تعددت محاسنه بل ان جمالها هو الذى لايوصف

مع افتراق العينين تبسم الوجه حسرة

مع تمتمة الشفاه احساسنا لايعبر الكلمة


  • 7
  • شاعر النيل
    أخاطب الحرف لا العقل فما كان فى العقل غير الحروف تجيب
   نشر في 22 يونيو 2020  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات

رائع ، احسنت
2
Dallash منذ 3 سنة
في الريق العذب دواء..
وفي الخد نور وحمم
وفي العين لمعة محب..
وفي الشفاه بركان يرتسم
لم تدر انها في القلب ساكنة..
ولم تدر أن القلب لها يبتسم
ماهر باكير
3
شاعر النيل
احييك على قلمك اخى
Dallash
ولكم بالمثل

مقال كلاود في مهمة لصناعة محتوى عربي تثقيفي هادف يرقى بالوعي العربي

سواء كنت كاتبا محترفا أو مبتدئا نفتح لك الباب لتشاركنا شرف المهمة و البدء بالتدوين

أنت في المنصة المناسبة لنشر مقال لك، و مشاركته مع أصدقائك !

إنشاء حساب جديد

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !

يسرى الصبيحي
يسرى الصبيحي
لغة قوم عاد لا تزال حيّة!

لغة قوم عاد لا تزال حيّة!

ضربت بجذورها عمق التاريخ ، و حافظت على نفسها من الاندثار في زمن من الصعب جداً فيه الموازنة بين المحافظة والبقاء وبين الانهيار و الذوبان ، اللغة المهرية لغة قديمة جداً ومع ذلك لا تزال واحدة بين تلك اللغات....
  لقراءة المقال 
Maryam Taha
Maryam Taha
بين حُبّي للكتابة وخوفي من الانتقاد ..!

بين حُبّي للكتابة وخوفي من الانتقاد ..!

كثيراً ما أهم بالمكوث على ورقتي و أمسك بقلمي حتى إذا ما سابقت أدمعي حروفي وإذا بصوت ما لا أدري مصدره يبدأ شجاراً معي بكلماته الحادة :(أتظنين نفسك كاتبة ؟ ، أتستحقين ذلك اللقب الذي وضعتيه عنوة قُبيل اسمك ؟)ولكن....
  لقراءة المقال 
مريم ناصف
مريم ناصف
استقاء العِبَر.. هل ينجح إنسان اليوم في ترويض تناقضاته؟

استقاء العِبَر.. هل ينجح إنسان اليوم في ترويض تناقضاته؟

من الصعب تقييم مرحلة ما من الحياة قبل أن تنقضي، لكننا مجبرون على فعل ذلك باستمرار لاستخلاص الدروس؛ فالحياة لا تنتظر، وكل ما هو آت مترتب على ما سبق.وفق إيماننا، خلقنا الله لسبب، مدة مكثنا في هذه الدنيا محدودة،....
  لقراءة المقال 

مقالات مرتبطة بنفس القسم

jaohar alamri منذ 6 يوم
استقاء العِبَر.. هل ينجح إنسان اليوم في ترويض تناقضاته؟

ما هي المحبة الحقيقية؟

     لا أحد ينتظر أن أعرف له الحب؛ لأن العارف لا يعرف، ولكن هناك من لا يدرك تفاصيله الدقيقة التي يكمن بها، فيكن في قشورها، ولا يرى جماله الحقيقي، الحب هو العطاء بصدق ظاهر أو خفاء، الحب أن أرفع
  لقراءة المقال 
استقاء العِبَر.. هل ينجح إنسان اليوم في ترويض تناقضاته؟

صوفيات

آه كم أشفق على نفسي..الهذا الحد أنا زرقاء سماوية ودمي قرمزي وقلبي أرض مقدسة لاينبت فيها إلا الياسمين والاقحوان.. آه ماهذه الصدفة العجيبة حتى صرت أنا أنا.. لو..لو فقط لو أني اسرعت قليلا... لكنت الآن طائر سنونو يحلق متى يشاء... ويحط
  لقراءة المقال 
jaohar alamri منذ 1 أسبوع
استقاء العِبَر.. هل ينجح إنسان اليوم في ترويض تناقضاته؟

إذهب إلى الله بحزنك

     لا اعتقد أن أي إنسان خلقه الله لم يمر بالحزن، بل هو وارد وفي حالات مختلفة ومتنوعة، والحزن شعور مزعج ومؤلم، ولونه سيء، نعم سيء جدا حين ترتسم معالمه على وجهك وتذبل عينيك من قوته، كم ذبلت عين
  لقراءة المقال 
علي عسيري منذ 1 أسبوع

العيش المطمئن

تأمل معي أيها القارئ الكريم هذا الحديث العجيب وأمعن فيه النظر، وانصت لقصّة قد يعدُّها الواحد منّا من الخيال، وهي في صحيح مسلم، يقول عطاء ابن رباح قالَ لي ابنُ عَبَّاسٍ: أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِن أَهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلتُ: بَلَى، قالَ:
فاطمة منذ 1 أسبوع

" لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى"

أذكر ذات مرةٍ كنت أصارع أمراً من شدة ثقله على قلبي ما ظننته ينقضي ، و كان ذلك ظنُ طفلةٍ صغيرةٍ ، حتى عرفتُ اللّه ، أو إن صح القول كان حتى منّ الله علي بمن يدلني على طريقه ، توقعت
ابراهيم منذ 2 أسبوع
استقاء العِبَر.. هل ينجح إنسان اليوم في ترويض تناقضاته؟

كتلة من الصمت

فيما مضى، كانت مشاعره تطفو على قسمات وجهه على شكل كلمات وضحكات وحتى تعبيرات .أما الآن اصبحت المشاعر حبيسة الصدر، تلاشت تعبيرات وجهه المختلفة وبقي وجه واحد هو نفسه في السراء والضراء في الجد والهزل.هو الآن يبتسم يضحك بل وحتى يتكلم، لكن بات واضحاً أن
  لقراءة المقال 
آيــة سمير منذ 3 أسبوع
استقاء العِبَر.. هل ينجح إنسان اليوم في ترويض تناقضاته؟

ما الذي تغير بعد خمس سنين؟

الكتابة هي الأمر الوحيد الذي اتفقت عليه كل شخصياتي ، لذا أتمسك بها، عودتنا لنقرأ ما تغير في حياتنا و شخصياتنا بمرور الوقت هو أجمل شيء تمنحه الكتابة لنا، و هكذا فإن الكاتب هو الشخص الوحيد الذي يستطيع حقاً قياس
  لقراءة المقال 
Yalhiesa منذ 3 أسبوع
استقاء العِبَر.. هل ينجح إنسان اليوم في ترويض تناقضاته؟

لن أبرح حتى أبلُغ .

ثم أن ليس للإنسان إلّا ما سعى ، وأنّ سعيه سوف يُرى ، وإن كان جزاءهُ في نظرهِ قليلاً فإنّما ذاك الجزاء الأوفى ، فبارِك اللهم في مسعاي لأستشعر لذّة الوصول ، ألهِمني الصبر على السعي حتى إذا ما لبثت
  لقراءة المقال 
Dallash منذ 3 أسبوع
استقاء العِبَر.. هل ينجح إنسان اليوم في ترويض تناقضاته؟

اللاشيء

"اللاشيء"*لا ترموهن للذئاب، بل أطعموهن لها حرفيا*هكذا هو مستخلص نظرية "النسوية"، وحدهن من سلمّن أنفسهن لساداتِ الفكر التنويري كما يسمون أنفسهم، عرفوا أن حاجتهن التامة، مدسوسة بين الحركات والحروف، بين العاطفة والهوى الإنساني الفطري الأنثوي، وأنهَا كل المواساة حين يحب
  لقراءة المقال 
استقاء العِبَر.. هل ينجح إنسان اليوم في ترويض تناقضاته؟

لقاء مغاير2023

كانت مراحل لامنتاهية تشابهت فيها بعض الأيام،شدة وصعوبة وحزنا ومواجهة، ومراحل أخرى كانت فيها مواجهة الذات والصبر الطويل على أشخاص وأماكن وفوضى الذات والتشتت والعقبات  والإنتقادات ...، ففي الضفة الأخرى ،كان الجبر والمكافأ وتحقيق الأهداف والأحلام ،بل وكان جزاء طلب قطرة من السماء هو فيض منهمل،منالخيرات،الحمد ،الإبتسامة والشكر والحب والأحداث
  لقراءة المقال 
استقاء العِبَر.. هل ينجح إنسان اليوم في ترويض تناقضاته؟

أحيانا الصمت مليئ بالكلام ..

لِما أجد التفكير العميق أمرٌ مرهق ..!حالة خاصة تدفعك للإتحاد مع ذاتك وتصبح غير مبال سوى لأشباه نفسك !تَجد في هذه الحالة راحة لا توصف وإستقامة في التفكير تغنيك عن ألف مجلس وكتاب ..هذا التفكير يستهلكك ويهلكك لو كنتَ محاط
  لقراءة المقال 

نهاية العالم

منذ أيام كنت أزعم أني أستطيع أن أصارحك بكل ما أسرّه وأني سأتحدث إليك بكل طلاقة ،فقد كنت أزعم أنه ليس لدي ما أخسره وأنّ مخاطرتي بالمصارحة لن تضرني بشيء طالما أنك الآن قد استقر بك المقام هناك بعيداً عني
استقاء العِبَر.. هل ينجح إنسان اليوم في ترويض تناقضاته؟

كُرونا وباءٌ أم غباءٌ؟

الذُّعر والخوف يجتاح العالم، وأنظمة صحية تتهاوى، وأخرى تصمد إلى أمد، حالات الطوارئ تتمدَّد في كل مكان، والحجرُ والحجزُ الاختياريُّ أوشك أن يكون إجباريًّا، وباءٌ جديدٌ؟ أو هو محصلةٌ لغباءٍ فريد؟ هنا السؤال، وهنا تلزم الإجابة. هناك مقولةٌ تقال: "
  لقراءة المقال 
Sahar منذ 1 شهر

حنين الى الماضي

‎من منا لا يحمل ذكرياته معه أينما ذهب كما يحمل حقيبة السفر ويتجول بالبلدان . من منا لا يخزن بذاكرته مخزون كبير من الأفراح والأتراح . من منا لا يتمنى ان يرجع خطوات الى الوراء ليعيش اللحظة من جديد ويستمتع
رنا زين منذ 1 شهر
استقاء العِبَر.. هل ينجح إنسان اليوم في ترويض تناقضاته؟

كلماتٌ تُضئ عتمة الدروب

يظل للكلمةِ المكتوبة أثراً رائعاً على قارئها وكاتبها أيضاً ، فكثيرٌ ممن بدأ شغفهم بالقراءة أولاً ، مع الوقت ، تملكهم حب الكلمة حتى مهد لهم السبيل للكتابة والشغف بها أيضاً ، فبين طيات الكتب وكلماتها كانت تتلاحق الخواطر في
  لقراءة المقال 
نجّار نوال منذ 1 شهر

حسبته غازيا مثلي

من أرشيف مرضاي .. أشفق عليه ذلك المريض جدا .. لأنه يحسب نفسه معافا أو بالاحرى يحسب نفسه الدّواء ..تطبيبي الذي حُلِّفت ان لا أفشي فيه الاسرار الطبّية ، وسأفشيها .. ولتكن جريمة ..خير من أن أعجز عن اخراج الدّواء

عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا