شعوري اليوم مضطرب للغاية، أدركت حجم وحدتي اللتي جاهدت كثيراً لأتغافل عنها. كنت وحيده للغاية رغم وجود البشر حولي، فقدت قدرتي على الحديث و التعبير معاً، لم أقل أكثر من أني مررت بيوم سيء فجأة بلا أي مقدمه أو مناسبه! أردت بشدة قول ذلك كنوع من حقي على نفسي.لم يختلف شيء بعدها سوى أني إزددت إنطفاءاً و تغلغلت الأدمع في عيناي. حاولت المراوغه في الحديث و إدعاء البهجة لكن الحزن طغى عليّ و الشرود أخذني معه بشكل مُلفت. أريد البكاء.. أريد بكاء كابوسي الصباحي و تعبي و يومي السيء و وحدتي كثيراً. أريد أيضاً حضناً دافئاً لا ينتهي، ليس بشرط أن يكون ملموساً بل أن يكون محسوساً هو الأهم.
-
Noura Adelفتاه في العشرين من عمرها ، قد يبدو كعمر من لا يفقه شيئاً و لم يمر بالكثير، ولكن على العكس تماماً. لا أُجيد البوح و الشكوى ، لذلك الكتابه هي مهربي الوحيد..
نشر في 07 أبريل
2022 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر