نعود لمقالة جديدة، أُضمر فيها ما تعلمت أكثر مما أكشف، فلست بصدد مناقشة لأمر جانبي بالنسبة للموضوع الرئيسي الذي أهدف إليه.

فأنا لن أطأطئ رأسي طاعة و رهبة من أحكام تحليل و تحريم ما أنزل الله بها من سلطان و لكني أقف مع تحريم بعض العلوم على العامة بترهيبهم منها إذ أنني طرقت أبواب هذه العلوم و صدقاً الإنسان الغير عالم غير الصادق الذي لا يبحث فيها عن الحكمة ستكون له شبهة و جهنماً.

مزيد من تغيير فكري بخصوص الاديان بشكل عام، يقول الشاعر الانجليزي فيليب جيمس بيلي :

I am an Omnist, and believe in all religions"

دوماً و أبداً آمنت بأنها رسالة واحدة تكررت على مر العصور فيها الكثير من الحكم و لم أترك كتاباً دينياً يمر من تحت يدي مرور الكرام كان اصحابه اصحاب انحراف ام لا فمبحثي حضاري إنساني روحي و هذا ما يهم و حتى الشيطان يقول الحق أحياناً، و اقتطفت من كل كتاب و كل ديانة زهرة حكمة قديمة و بحثت فيها بنهم في القرآن حتى أجيد قراءة و فهم الرموز، هي مفاتيح يمنحها الله لأهلها و هكذا بدأت مقالتي ( سأضمر أكثر مما أكشف).

أردت الكتابة منذ فترة و لكن الكتابة عندي شلال و لا أحب النظام في الكتابة إلا أنني سأحاول جاهدة أن أقول لك عبر كلماتي :

"أنا حقاً أقصدك أيها القارئ و أتحدث معك بشكل شخصي و حميم فاستمع لي و استرخ و امنح لنا بعض الوقت سوياً، فهل تسمح؟"

و لذا فلدي الكثير من الجمال سألقيه في قلبك و روحك فاترك نفسك لي و لكن أيقظ عقلك معي، ابحث معي، لا تقرأ ما أكتب بشكل مستسلم فتلك عقلية العبيد.

نعود لموضوعنا، من أوجه مبحثي في ما سبق، المسيحيون المتنورون و الذين ينتقدون الكنيسة الكاثولكية و يرفضون الانجيل المحرف، أيقظ الله قلوبهم و عقولهم بنور الايمان و الفطرة، و مما يتناولونه دوماً هو الكنيسة الكاثولكية في عداء واضح، الفاتيكان.. روما.. 

الكثير من التفاصيل إلا أنهم يحاولون تنوير المسيحيين الآخرين فالكنيسة الكاثولكية هي Anti-christ..الفاتيكان هو ارض المسيح الدجال!

و لم أقف عند هذا الحد من مبحثي بل استكشفت الفاتيكان من الداخل و تعجبت لناس يؤمنون بأنه مكان لعبادة الله؟!

الأرض كلها مزخرفة بوجه خروف بشع و عرش او كرسي المسيح كما يدعون لونه أسود و المنحوتات حوله مذعورة، و الكثير من التفاصيل أترك بعضها في هذا الرابط :

أسرار الفاتيكان

الموضوع أعمق و أخطر من ذلك بكثير فهناك حيث يُعبد الشيطان،  و هناك حيث يقول المفكرين و الباحثين الصادقين في علوم الحضارات و الاديان ان الفاتيكان روما حيث يتم التحكم بالجميع و حيث أسست حركة المتنورين.. و ثم.. أقول.. "الروم".. لهم سورة باسمهم في القرآن فلماذا هم دون من سواهم؟!

أنتهي لهنا..شاركوا في التعليقات بآرائكم و معارفكم لنتبادل المعرفة الطيبة.