حين رأيته نبضة مجنونة اخترقت صدري وألقتني في أصداء لذاكرة مهترئة كنت أراه في كل شيء ظلم يكن يغادر عقلي أبدا ..لكن لحظة .. أنا أحب ؟؟؟؟
كنت قد عاهدت نفسي وقلبي أن أترك للحب لمن يحتاجونه
كان يحبني كما يدعي لكنه لم يقل لي أبدا "أحبكِ" كانت كلماته مليئة بالشوق لي ولكنني كنت أفتقد بساطة الحروف المكللة بالحنين
ثمة شيء ما يخطفنا حين نحب...يشعرنا بالحنين لأنفسنا الضائعة وتتراصف الحروف ولا أجد ما أستطيع وصف ذلك
الضياع ....ربما الضياع في بئر سحيق ككلماتي التي تشبه كلماتي
سلام لك يا نفسي على مضض
-الثالث والعشرون من ايار
أَستَسيغُ من تأويلاتي ما أُكفكِفُ به غيث أدمعي ,وأهيم في دجى الدجى تستهيم روحي أيضا ,فينطق القمر على مرأى من نجوم فاقدة للبصيرة أَن "متى ينير وجهك ,وتنطفئ خيبتك ,وتسلمين مقاليد حِذرك ليتلاعب بها القدر ناثرا اياها على بصيرة الصدف المعدة قدما "
أيا نفس يكفيكِ انتظار لغائب لن يعود ,فلا بلاغة أمام ملكوت الرحيل
أشيع الليل الأدهم وأشهد انفلاق صبح ليواري معه نفس ضائعة......
الأول من حزيران
-
أضغاث أقلامأنا ...اللاجىء من الأيام المنفي في حضرة العجب التائه في غياهب الفراغ فمن أنا إذاً....
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
رسائل لن تصل ..
اذا اجزَمَت الثِّقة على الرَّحيل , لو اجتمعَ الانس و الجان على ان يعيدوها ما عادت ..وحدَها من تحمل عزّة نفس مثقلةً بخيوط صوف معقّدة يصعب فكّها ..لازال كل شيء يذكرني بك .. كضجيج الحيّ و رسائل العشق المُهملة....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
