و لأنني فقدت الكثير من الأحلام التي رسمتها في طفولتي و التي لا أتذكرها جيدا . قررت صنع أحلام و أهداف .
سأعمل على تحقيقها ، و سأبذل قصارى جهدي لأنالها و لأحبها و لأطورها .
أنا اليوم راضية عن محاولاتي البسيطة للتغيير ، كما أنني سعيدة لمعرفتي البسيطة لنفسي ! أنا أتعرف على نفسي و أتعرف على مدى جمالها أناقتها و رقتها .
أعلم اليوم أنني انسانة لم تعش عبثا ، أريدها فقط أن تثق في ذاتها و تحقق المزيد و المزيد ! لتولي مع الزمن الأيام التي آلمتني و لكنها ساعدت في نموي ... رغم أنني كنت حذقة من صغري إلا أن من الأشياء التي كانت تخفى علي و لم أكون أدري كيف أديرها . اليوم أنا على حافة ما يمكنني أن أقول عنه أستطيع . اليوم أدرك ما جمالية قلبي الذي قسيت عليه ، أحبه اليوم و كل يوم .
لنعد إلى الأحلام، أريد تجربة الكثير من الأشياء لأنني الآن و في سنتي 22 أدرك أنني في منتصف شبابي الذي لا يجب أن أضيعه ، على العكس تماما كل ما علي فعله أن أدرك أخطائي و أتعلم ، أن أسقط و أنهض مجددا ، أن أخاف و أتشجع ، أن أشارك في تكويني بذاتي و أسعى لتحقيق ذاتي في جميع الجوانب و الأهم من كل هذا أن احبها من كل أعماقي لأن ذلك هو السر نحو التحسن و نحو التغيير.
أريد أن يدرك الجميع أن لا شيء يهمني اليوم سوى أن أكون وفق ما أريده أنا و وفق ما أريد أن أصير عليه . أريد أ، أبرهن لكل من تركني اليوم أنني أشكره من أعماق قلبي لأنه فعل ذلك . لأن لولاه و لولا سواه ممن تخلوا عني و خذلوا حبي و ثقتي لهم أنني بدونهم أستطيع الاستمرار و الأكثر من ذلك أنني بدونهم صرت أفضل حالا.
هكذا سأخلق الأحلام من جديد ، سأنسجها ثانية و سيكون الأمر مختلفا ، لأنها ستكون أحلاما كبيرة واقعية شارك كل من قلبي و عقلي في خلقها ، و ستعمل الإرادة التي بداخلي على تحقيقها بالتأكيد .
أنا أعدك.
-
Ikram Fiالكتابة عالمي الذي لا يعلمه و لا يطلع عليه أحد ممن حولي، هنا حيث لا يعرفني أحد ، هنا حيث أختبئ ، ; هنا حيث أنا أتواجد .... الكتابة ليست بالنسبة لي سوى منفذ بعدما ساقني الكثير للتخلي عن الكثير... ما أكتبه قد يعكس أفكاري ، قد يفص ...