نظرة حول المجرات القزمة القديمة التي لم تكتشف بعد
نستطيع استخدام العناقيد المجرية كعدسات لاكتشاف الفضاء
نشر في 27 يناير 2017 .
بمساعدة تلسكوب الفضاء هابل تم ملاحظة أولى الأعداد الكبيرة للمجرات القزمة القديمة وهي مجرات تبعد عنا مليارات من السنين الضوئية، ويعتقد أن هذه المجرات قد تكون هيمنت على الفترة الأكثر انتاجاً للنجوم في تاريخ الكون
على الرغم من كون المجرات الهائلة الحجم كانت أكثر عدداً وكانت ضرورية لنمو الكون، فإنه يبدو أن هناك تأثير ودور محتمل للمجرات القزمة والتي لم تدرس بشكل جيد نسبياً لكونها أقل أكثر خوفتاً بحوالي 10 إلى 100 مرة من غيرها من المجرات
وهذه المجرات القزمة لم تكن لتكتشف بدون الاستعانة بظاهرة (عدسات الجاذبية)، وهي ظاهرة تؤدي إلى انحناء في مسار الضوء عندما يمر بقرب جسم ذو كتلة هائلة مثل عنقود من المجرات مما يجعل الضوء ينحني بتأثير جاذبية عنقود المجرات حيث يبدو وكأنه يمر من خلال (عدسة)
ظاهرة التضخيم للضوء القادم من المجرات القديمة تجعل من الممكن اكتشاف المجرات الخافتة, حيث تؤثر ظاهرة عدسات المجرات أو عدسات الجاذبية على الضوء القادم من المجرات البعيدة حيث يظهر على شكل أقواس زرقاء مميزة
بحث فريق مكون من جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد, بقيادة Anahita Alavi عن هذه الأقواس الزرقاء في صور لثلاث عناقيد مجرية تم التقاط هذه الصور من قبل تلسكوب هابل
باستخدام التحليل الطيفي استطاع هذا الفريق الوصول إلى هذه المجرات القزمة وذلك في المدة الزمنية التي تتراوح بين 2 إلى 6 بليون سنة بعد بدأ الكون
وخلال هذه الفترة الزمنية حدثت أكثر ولادات للنجوم في الكون، مما يجعل من المهم بمكان فهم ما حصل خلالها، حيث من المحتمل ان الجزء الأكبر من للنجوم نشأت في المجرات القزمة على الرغم من خوفت هذه المجرات، لأنه بعد القيام بالتحليل الطيفي تبين أن أكثر من نصف الأشعة فوق البنفسجية مصدره من تلك المجرات وهذه الأشعة تبث عادة من النجوم الحارة الفتية, باستطاعتنا تطبق تقنية التحليل الطيفي على أغلب العناقيد المجرية
سيكون اكتشاف المجرات القزمة من المهام التي ستوكل على تلسكوب الفضاء جيمس وب والذي سيطلق إلى الفضاء في عام 2018
مترجم