ماتت عروبتنا
قلت ماتت عروبتنا فصاحت بىَ الأذن تنهرني
نشر في 13 يوليوز 2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
بسجعِ الحروفِ آخرُ كلمةٍ منها ألفٌ و نونا
بحرفِ الفاءِ أولُ ما بدأتُ أقولُ فِلسطينا
يا أعداءَ الحرفَ ما جريمتي فى الترتيلا
ردَّدت الذكر بالتهليل والتسبيح والتحميدا
ودعوتُ يا سفهاءَ الفَهم لقرونٍ تليها قرونا
يا مسخةَ العقلاء هجوتُكم بالغباءِ كهولا
ما علمتُكمُ يوماً تجيدوا القولَ والتجويدا
حكامَ بنى الجهالةِ أمُكم تركتْ لنا تغريبا
سوءُ اليدُ تَطال الرحالَ لا ترعى لهم تحريما
أطفالُ الرجال ماتتْ جوعا كما الرجالُ نحولا
نسائهم هلكتْ من ضيقِ عيشٍ ومن تكريعا
ما عاد للايامِ معتصمٌ يفي وعد الحرائر تينا
أو للارض منتصرٌ لها ماتَ هارونُ مع التغريبا
حتى الجهادُ أصبح نِسيا فى التهويدِ والتعريبا
صرنا فريقينِ نرضى بتطبيعٍ أو نخشاه تَصعيدا
يا فلسطينُ كوني كريمةً تحت الهوانِ أرى تعتيما
حكموا على العقول هُنا فى أرض اللسانِ غريبا
بالارهاب والفقر الذي صنعوا كذاك والتدميرا
تركوا بذاءة فكرهم لنا نشيدُها على أنقاضِ الدينا
بعثوا أباطرة الهوى تنشرُ الرِبا فينا أوتعيد ثمودا
أرض العروبة كلها سُلبتْ وما تبَّقى لحكامِهم تثبيرا
أسرجة الخيول ذابت فكيف والخيَّال سقيما
-
شاعر النيلأخاطب الحرف لا العقل فما كان فى العقل غير الحروف تجيب