أحيانا قد نقسو على أنفسنا فنقحمها في غير رغبة منا في مواقف تتجاوز منطق طبيعتنا المخلوقة من طينة لينة...
مجرد التفكير في الأمر و محاولة جمع الكلمات و ترتيبها للظفر بجملة تتناسب
مع تفاصيل الموقف ...هي قسوة في حد ذاتها ...
لم تكن يوما تلك المواقف قرارا سهلا علينا...
كيف لا! ونحن من اخترنا أن نخسر كل شيء و أن نتجرع الألم ..
فقط من أجل أن ينتصر أولئك الذين قدموا لنا كل شيء...
هو منطق التضحية اذن...!
و قليل منّا من سيفهمه...
تضحية بجرعات قاسية...مفادها أن تكون ذلك الشخص المتصلب بقلب من حجر..
أمام كل ذلك الكم الهائل من الرضوخ و الاستسلام الذي حل بأولئك الذين استدرجتهم
تلك الطرق السهلة للوصول...فكان لا بد أن تضحي بذلك الشخص اللين و أن تكون
ذلك الشخص القوي فقط من أجل أن تنقذ هؤلاء و أن تدفعهم دفعة قوية
نحو طرق آمنة للوصول...فلطالما كانت الطرق السهلة قرارا خاطئا...
#إنها_فلسفة_القسوة
#كتبتها_في_أعز_شتاتي
شكرا...
- 4
-
-
عاشقة الخواطر .....(اية)كاتبة للخواطر ....من سكان عالم الكتب و الحبر و الورق
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
