السرقة المباحة
ولكن يبقي ذلك الحلم الطفولي بقصة خيالية يداعب خيالنا من حين لآخر.
نشر في 10 يوليوز 2018 .
نتفوه بتلك الكلمات كثيرا 'لسنا بحاجة الي الحب' ، 'نحن اقوياء بل ونتلذذ بالوحدة'.. معذرة ولكن هذا هراء ! كل فعل يومي من حياتنا يتسم بالحب ودليل اثبات عن بحثنا عنه. البعض اكتفي بحب الاشياء، الاخر بحب اشخاص، والبعض بحب نفسهم ،والآخرون بحب ربهم. ولكن يبقي ذلك الحلم الطفولي بقصة خيالية يداعب خيالنا من حين لآخر. فنري أنفسنا نبتسم حين نسمع لحنا ما او نري مشهدا من فيلم بين عاشقين مكتملين بحبهم العفوي الجميل النادر وجوده. نخطف انفسنا لحظات ونطفو علي سحاب احلامنا لنري انفسنا في هذا المشهد او نسرح لحظات قليلة مع ذلك اللحن في قصة وهمية تجمعنا بطرف لم نراه من قبل ولكن نعرف كل تفاصيله بدقة. لا تخف تلك الافعال ليست علامة جنون بل علامة براءة وسذاجة ترفض ان تموت بداخلك أمام حقائق الحياة القاسية. اذا أتتك تلك اللحظات اسرقهم بلا خجل لأنها ببساطة سرقة مباحة وغير مذنبة تساعدك ع الاستمرار في الحياة.
- 5
-
التعليقات
أحسنتى
خاطرة جميلة , في انتظار كتاباتك القادمة.
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
