المراة هي جزء لا يتجزأ من الحياة، وهي المكمل لها ونصف المجتمع الذي ينجب ويربي النصف الآخر، وقد خصّ الله سبحانه وتعالى المرأة بمكانةٍ عظيمةٍ وجعل لها الكثير من الحقوق التي تضمن لها العيش الكريم، وقد أوصى بها أماً وأختاً وزوجةً، وكرمها مثلها مثل الرجل، ولم يجعلها أقل رتبة منه أو مرتبةً ثانية في الحياة، لذلك تقتضي العدالة الإلهية أن يكون للمرأة حقوقٌ مثلها مثل الرجل، كما عليه في المقابل واجبات تناسب طبيعتها العاطفية والنفسية والجسدية، ولم يكلفها الله سبحانه وتعالى فوق طاقتها. تُساهم المرأة اليوم في دفع عجلة التقدم والحضارة بشكل فاعل، بل إنها تقود الدول وتقود الانتصارات الكثيرة، فالكثير من النساء أصبحن ملكاتٍ لدول عظيمة، وقُدمن انتصارات كثيرة في الحروب، والكثير منه اليوم أصبحن وزيرات ومعلمات وطبيبات ومهندسات، فالمرأة أثبتت أنها قادرة على أن تقوم بجميع الأدوار في الحياة العملية، دون أن يؤثر هذا على دورها المعروف كأم تحمل وتلد وتربي
كوني شمسا مضيئة وامدي العالم بالنور ..
كوني قمرا مشعا وتفوقي على النجوم ..
كوني نجمة لامعة في سماء العلم والعمل والفن والادب ..
كوني وردة حمراء ازهرت في ارض قاحلة ..
كوني نسمة ممتزجة بعطر الزهور الفواحة ..
كوني شوكة تحمي نفسها من الالم المحيط بالعالم الخارجي ..
كوني انتﹺ