في ذلك الصباح الذي شعورت بفراغ داخلي قد أصابني لا أدري من ماذا يا ترى ولماذا فبدأ يزداد و يزداد و يكبر حتى تحول إلى توتر فنظرت للماضي علني القى ما يساعدوني يا ترى أين و أين أبدا فبدأت افتح الملفات واحدا تلو الاخر حتى وفتحت ملفاً ما فقلبت صفحاته فوجدت بها كلمات وصور و افعال بالحبر الاسود ففزعت فورا من رؤيتي لها و اغلقت ذلك الملف و الدموع تنزل على خدي يالله ما الحل !!فوضعت رأسي على وسادتي علني انسى انسى انسى الماضي فوجدتني انظر للمستقبل و أبحر به و أبحر حتى اصبحت في وسط المحيط لا اعلم اين طريق العوده ولا الطريق الصحيح للمضي قدما ولا الاتجاهات الاربع حينها ادركت أن الغرق في ماء المحيط و الموت المحتم لتلك الامنيات فبدأت ابكي و ابكي ولا ارى سوى ظلاما محال ان يرى النور من خلاله
فجاءة شعرت بصوت في داخلي يخبرني أن أعيش اللحظة الثانية الساعة واترك ما مضى للتعلم و ماهو قادم لتحقيق الآمال أعش مرتاح الجنان
-
عازفة الذكرياتدَعِ الـقَلـٰمُ يُـخْبِر الـنـاسَ مْن تَـكون و لا تدع لـسانكَ يُـخْبِر الـنـاسَ مْن تَـكون فَالقلمُ أصدَقُ من اللسانْ و تَعلوْ به وإن قصر المقال.