المناظرة
• المناظرة
تعتبر المناظرة شكل من أشكال الخطاب العام و هي عبارة عن مواجهة بلاغية بين متحدثين اثنين أو أكثر حول قضية معينة ضمن وقت محدد. وحسب التعاريف الواردة في القاموس بشكل عام فإن المناظرة نقاش رسمي يدور حول قضية معينة ويتم في جلسة عامة تُقدَّم فيها حجج مُتَعارضة أو مُتصادمة، وغالباً ما تنتهي بتصويت من الجمهور أو لجنة تحكيم حيث يُفْضي هذا التصويت إلى ترجيح كفَّة حجج أحد الطرفين.
• فوائد المناظرة
1- تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات.
2- تساعد المناظرة على اكتساب علوم ومعارف ومهارات جديدة.
3- تنمية القدرة على بناء الأفكار وتنظيمها.
4- تطوّر المناظرة قدرة الشخص على التفكير النقدي ومهاراته في التفكير.
5- تنمي المناظرة مهارات التحليل العلمي ومهارات تدوين الملاحظات.
6- تطور قدرة الشخص في عرض الحجج والبراهين وكيفية استخدامها بشكل جيّد.
7- تطور مهارة الخطابة.
8- تنمي روح العمل الجماعي.
• أنواع المناظرة
1- علنية أو خاصة
2- تنافسية أو تعاونية
3- شخص مقابل شخص أو مجموعة مقابل مجموعة
• اركان المناظرة
ان المناظر لها ركنان اساسيان هما :-
1- الموضوع أي انه يجب ان يكون هناك موضوع تقوم عليه تلك المناظرة، والمراد بمسالة الموضوع هي ذلك الموضوع او نقطة البحث المشتركة.
2- الفريقين يجب ان يكون هناك فريقين للتحاور حول موضوع المناظرة المحدد، حيث يكون فريق ناقل للخبر او حتى مدعي ويكون الفريق الاخر معترض عليه.
• تحليل المناظرة لتحليل المناظرة نقوم بالخطوات التالية :-
1- تحديد قضية المناظرة وموضوعها.
2- تحديد أطراف المناظرة.
3- تحديد المنتصر في المناظرة.
4- تحديد بداية المناظرة.
5- مناسبة مناخ القضية للحوار والمناظرة.
• شروط المناظرة
3- يجب ان يكون الفريق المتناظر على معرفة تامة بكل ما يحتاجه من قوانين المناظرة وأيضا القواعد حول ذلك الموضوع، أي انه يجب ان يكون ملم بكل اركانه.
4- يجب أيضا ان يكون الفريق المتناظر على دراية تامة بالموضوع محور الخلاف، حيث ان كل فريق منهم سيتحدث ضمن القواعد التي يتم وضعها، حتى لا يتحدث بشكل عشوائي.
5- يجب ان يكون ذلك الموضوع من المواضيع التي يجوز فيها عمل مناظرات، أي ان يكون ذلك الموضوع قد مر على القواعد والضوابط التي يتم وضعها، فهناك عدد من الأشياء التي لا تقبل فيها المناظرة.