تسألون ذواتكم دوما ما سِرُّ تلك الرهبة من كلمة قبور و خصوصا باللّيل ؟!
سَتكون يوما ما منازل الجزء المّادي فينا..كأننا وقعنا عهدا بالدّم معها !
إنّها أرض السلام ..آ سمعتم يوما بأحد مات بمقبرة او قتل فيها ؟!
المَكان المخيف حقّا هو خارجها حيث يموت الناس..هيتتكفل فقط بإيوائهم !
تحتفظ بجزء مادي صغير منك، لا يتحلل كالباقي لحكمة ما..اظنكم تعرفونه ؟!
ربما يوما ما ستستريح من ساكنيها..ليستيقض كل ما تحتها في يوم ما و لهدف ما !
ربما من أجل الحضور لأكبر تجمع بشري عرفوه قط .. رُبّما لِيَحصدوا ما زَرَعوا ؟!
أصحاب المَحصول الجَيد يكافئون و الآخرون يَحضرون حفلة العذاب الخالدة !
سأجيبكم عن سؤال السَّطر الاول: سرّ تلك الرهبة هُو جانبك اللاّمادي الذي يستشعر قوة المهيمن.
تمت.
-
عبد الكريم واكنيممهتم بعلوم الأحياء، مهتم بالأدب و الفلسفة و لا زلت كاتبا فاشلا ❤
نشر في 14 أكتوبر
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر