نستشعر أنفسنّا وأنفاسنّا الدافئة عندما نحب ، نحب هذا الطرف الحكيم الدافئ بنّا ، هذا النورس الذى يضيء شعلة حياتنّا بهدوء فنستشعر السلام النفسى من كل شيء لأننا ولأول مرة أحببنّا أن نُحب...
أحببنّا أن نُخلص وأن نكون نحن فى كل وقت مع مروره!
أحببنّا أن نظل ها هنّا فى دائرة التنازلات التى لا تنتهى فهل يمكن أن نتغير هكذا فى لحظة ، هل يمكن أن نكتشف من نحن فى كل يوم يمضى علينّا ...؟
نعم يمكن ويمكن الكثير لأن الإخلاص فى رحمة الحب يجردنّا من شره وتمرد الذات المستمر الذى يُطيح بنّا يمينّا ويساراً ليخبأ حنين ورقة وأنوثة تريد أن تتحرر من جلباب القوة للضعف الجميل ليُفتح بواستطه الهدوء والحكمة والتلطف والطف فى كل شيء
فنحن بالفعل نكتشف أنفسنّا بالحب ونكتشف فطرة الله فى الحب فهو البؤره الوحيدة التى يتجرد منها الإحساس دون متطلبات أو تصنع
-
aya gamalكاتبة روائية صاحبة العمل الروائى نبضة وكاتبة مقالات إجتماعية ونفسية الى جانب مدربة تنمية بشرية معتمدة من الأكادمية الدولية للتنمية البشرية
نشر في 03 أكتوبر
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
د. محمد البلوشي
منذ 3 شهر
جلال الرويسي
منذ 10 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 10 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
Rawan Alamiri
منذ 10 شهر
مجدى منصور
منذ 11 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 11 شهر
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة
عبدالرزاق العمودي
منذ 1 سنة