تائه في زمن الأشباح !
وأنت تكتب في المساء، ترى النّور ظاهرا ل والظلام حالك لا يبتعد عنط كثيرا ...
نشر في 01 مارس 2022 .
وأن تكتب في المساء، ترى النّور ظاهرا لك والظلام حالك لا يبتعد عنك كثيرا. فهو مجرّد أطلال نقف عليها لتأذينا قليلا وتذكرنا ببعض الدروس القاسية وكثير من المنغصات التي قبرت مع الموتى.
في أنفسنا حلم لا يمكن لبشر سيطرت عليه أصوات الحياة الغريبة واللاّمتناهية أن يعرف ما هيته أو تراوده خواطر توصله ليطرق بابه أو يسرق النظر من نافذته التي يريد أن يفتحها على الكثير منا الزوايا.
في قلبي شعور غريب تتمازج فيه ألوان يشوبها التناقض، فالغرابة ليس غريبة ! فهي شعور يستقيظ عندما تكون الغفوة سيّدة الموقف وحياة بعد إحتضار.
الحالمون يبتعدون كثيرا عن الطريق الكلاسيكي الذي سلكه أقرانهم. تجد أنّ الواحد فيهم يعيش في فضاء واحد مع من يريد حشره في زاوية ضيّقة أو قضم فكرته الرائدة التي سهر الليالي من أجلها.
رسالة الأمس تفصح بكلّ جرأة أنّ العدوّ الذي تراه بعيدا قد يكون قريبا منك كقرب يدك التّي تكتب بها. فعدوّ نفسه عدوّ لكلّ شيء ومن يحمل القلم ويكتب يبعث برسالة تخفى في نفسه مفادها أنّه يريد أن يكون مع المجموعة بطريقته وكلّ يعبّر عن نفسه بطريقته، فلا صورة ملوّنة بلا تعدّد ألوان !.
-
محمد جاباللهكاتب عربي أحبّ الإبداع والتجديد وإكتشاف الأشياء ... يسعدني أن تمروا على صفحتي وتطلعوا على ما تقرأه عيناكم ... فهناك حس إنساني يجمعنا ويجعلنا نفهم بعضنا البعض.