كفى هجرا يا ثائر (رثاء ابني المهندس ثائر هزايمه)
كقى هجرا
نشر في 20 ماي 2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
ثائر
كفى هجراً
فهل ما عدت تسمعني
ولا تسمع صدى شكواي
فأنا ورفيقه أحزاني
نناديك
لنشرب معك قهوتنا
صارت فناجيننا تهواك
فلا ترحل
فان رحيلك يبكيني
يعذبني
يجف الدمع من عيني
فان جف
فحجر القلب هو المخزن
أفرّغ دمعه الحزن
على الخدين والمبسم
فان مذاقها مرا
وان مرارها علقم
خيوط الحزن على الخدين الف تجعيده تُرسم
وياتي طيفك الحاني
ليكون لي التؤام
فشطرُ تؤامي عني
كشطر اليد عن المعصم
فحراره جسدك امتدت
مع الوقت الى المسكن
فأبقى يا رفيق الروح ان أمكن
لعام قادم ثاني
فأنت الروح والتؤام
هو الفراق لعنتنا
فلا ترحل
فأنا الجالس في محراب حبك اقدسه
ابكي لعل الدمع ينعشني
ويكون لحبك البلسم
فإذا الاحزان جائتتي
يكون الجسم هو المأوى
تعال نجدد الماضي
ونغزل لحن الموكب الدافئ
ونصنع للمجد مأوى
تعال يا رفيق الظل ان أمكن
تعال مره اخرى
تعال نحتسي القهوة
تشاركنا مع أمك
صارت فناجيننا تهواك
ثلاث أكواب صارت
وعش معنا
نرسم لك مجدا
تشاركنا الحب والمأوى
هو الحلم والبلسم
ما عدت تقارعني
على الأحداث توافقني
وأحيانا تخالفني
نلت فصاحه الماضي
لتنال المجد والمغنم
أجبني يا ثائر ألأسم ان أمكن
كفى هجرا
فأنت الروح والبلسم