لدي ما يكفي.. لأطيق اللحظة الآتية.
لدي ما يكفي
لأسمعني أتنفس لربما مرة أو مرتين..
كما يمكنني التحايل لبعض الوقت على وجهي
لأرسم تجعداً واحداً في الليل
أو أكثر..
وأظنني أقدر على رقع ثقوبي
بخرقة بالية أو بورقة نخل
سأتحامل على نفسي
لحمل ثلاث قشات
أو عشر..
قبل أن أنكسر.
ولكن الليلة سأنام براحة
فلا أحسب الغد يجلب الكثير من القش
ولو كان كذلك وقتها
سأنظم القش فزاعة وأعلقها فوق السرير
لعلها تخيف باقي الأيام
فيما بعد الغد أو بعده.
ولو تراكم القش لدي
سأصنع منه حصيرا
فأجلس عليه أرقب شروق اليوم الذي
ينسى رزمة قشه وينساني.
-
الهنوف المقبل .أكتب من فترة لأخرى ما يعن لي من فلسفات حياتية .
نشر في 13 غشت
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر