كما نعلم أن الكلمة الطيبة لها أثر في كل نفس سواءََ متلقيََا أو مستمعََا لتلكَ الكلمات . وكما نعلم أن الابتسامة تزيد من الالفة والمحبة وقد أمرنا بها ديننا الحنيف ..حيث قال حبيبنا و نبينا الطاهر صلاتي وسلامي عليه(ابتسامتك في وجه أخيك صدقة). فابتسامة تسحر ،ويطيب بهاالقلب ..مابلنا اذا كانت كلمات عرفان وامتنان وحب،،

كثيرا مانحتاج لبعض الاهتمام وشيئا من الحب المختبىء وراء قلوبنا،،حقا!! لكي نرى ذلك الحب لكي يحتوينا ذلك الامان ذلك الشعور الرائع تلك الكلمات والاحرف التي هي بداخلنا لكنها دائما مانخبأها او اننا لانستطيع التعبير عنها وإظهارها لأولئك المخلصون الذين يمثلون قطعةََ منا أو هم الاقرب لنا..

دائما مانخذل ألستنا وليست بألستنا هي من تخذلنا لاننا لم نتعود على تلك الكلمات النرجسيه الطيبه التي تبعث السعاده للأنفس سواء من أنفسنا أم ممن يحيط بنا من أحبائنا ..

لم نحن نطاوع جفاء قلوبنا ودواخلنا بحق اناس هم الاقرب لنا...لم عندما نراهم حولنا لانبالي بمشاعرهم ولكن عندما يموتون نحن نبكي من اجلهم ونلوم انفسنا بأننا مقصرين بحقهم يا رباه ماهذا الوجع!!

ثم نندم لفراقهم ونحزن.. ليس فقط على انهم فارقو الحياة!!بل لاجل تقصيرنا الذي نقترفه ومازلنا نقترفه... ونقول لو يعودون لفعلنا لهم كذا وكذا ولحققنا لهم مايتمنون ولن نقصر بحقهم!'

اهذا كله من تأثير مجتمعنا الذي لم أجد ما أوصفه به لقلة مشاعر البعض وقسوة بيئتنا وتأثيرها علينا... ليست بتلك المقاصد جمعاء بل أن هذه المشاعر وذلك الحب لايتحرك في دواخلنا إلا ما ندر!!

لابد علينا من تغيير واقعنا للافضل..

ماذا لو تقدمنا نحنا بتلك الكلمات وتفوهنا بها... ستكون في بداية الامر صعبة ليست بالمعنى ولكن لعدم تعودنا عليها وبمعنى اخر خجل وتلبد مشاعر...

وقفة:

بين رحلة غياب و بين رحلة حضور

وبين مبروك وأحسن الله عزاك

من هنا نعرف أن الدنيا محطة عبور

فلا تسرق فرحة أحد ولا تقهر قلب أحد

أعمارنا قصيرة وفي قبورنا نحتاج من يدعو لنا لا علينا

عودوا أنفسكم أن تكون أيامكم .. إحترام .. إنسانية .. إحسان .. تفاهم .. تسامح .. حياة صافية !

واخرا أكون متمنيا لي اولاََ ولكم التحلي بتلك السجايا والقلوب الطيبه وأن تحتوينا تلك الجرأة ..جرأة القلب للبوح مابدواخلنا وأن نتحلى بتلك الجرأة كي تكون طبعا في دواخلنا وان تجعلوا قلوبكم مليئة بالحب وهو التواصل بلافواصل واهتمام بلا تجاهل وان تكون ارواحكم مزهرة بالورود وشفتاكم محلاة بالشهد وبكل معاني الطيبه والأنتماء،،

عمر حسن الأمين