يفرح الشباب والفتيات بتدبير المقالب لأصحابهم، تتنوع هذه المقالب بالخفيف الذي يترك ابتسامات على الوجوه، ويكون البعض اخر ثقيلا بل وثقيلا جدا لدرجة أنه ربما يفقد صاحبه بفقدان الوعي وقد يصل الأمل الى أبعد من هذا؟!
* "لا يجوز في شرع الله تعالى ترويع الآمنين سواء كان ذلك عن طريق الإيذاء الحسي أو المعنوي، سواء كان هذا الترويع بالقول أو بالفعل، وسواء كان على سبيل الجد أو اللعب، لأن ترويع المسلم ظلم وتعد ظاهر، وهو حرام بكل حال، بل إن حرمته شديدة.
قال المناوي في فيض القدير: ترويع المسلم حرام شديد التحريم. اهـ.
وقد عدَّه بعض أهل العلم في الكبائر، كابن حجر الهيتمي في كتابه: الزواجر عن اقتراف الكبائر. والشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه الكبائر. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه)). رواه مسلم.
وكما في حديث عبد الله بن السائب بن يزيد عن أبيه عن جده، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:( (لا يأخذن أحدكم متاع أخيه، لاعبا ولا جادا، ... ومن أخذ عصا أخيه فليردها))."
* حتى لو كان التخويف مزحا فهو منهي عنه لأننا لا ندري عواقب هذا المزح ماهي ، كم قد سمعنا عن مقالب راح أصحابها ضحية أو أصيب بخلل في عقله أو سلوكه ، وظل صاحب المقلب يتجرع آثار هذه المزحات المقيتة ، والتي ليس الهدف منها سوى أضحاك الغير.
#أسعد_المدني
-
Aboferas Asaadأبحث عن المفيد والجديد وأنقله لكم في قالب جميل أتتمنى أن يعجبكم وأن تروا ما أشاهده من جمال وروعة في هذا الكون الفسيح محبكم أبو فراس