هنا نحكي قصة خيالية
واقعها صعب وفروعها مثنية
قصة أزلية ، قلبية ، حتمية
مقدمة وعرض وخاتمة كأي قصة محكية
لكن !!!!! هناك نقطة بديهية
خاتمتها خيال وأمنية جذرية
نبدأ إذن بفروع هذه القضية .
______________________________________
هناك وردة في حقلٍ كانت زكية
تشعُ الأمل في دروب الحب الأبدية
ألوانُها حياة منسية
أوراقها لمن هو مُحتاجٌ لحرية
_____________________________________
وذات مساء أخذها أحد الرعية
لم تُلقِ بالاً قالت إنها الحرية
عاشت أولها كأي وردة جنونية ، ثم بدأ بإعتيادها على سُقيا من أخذَ منها الحرية ،
أخذت تحتاجُ الماءَ كلَ يوم في دروبِ مستمرة .
عاشت مستمدة الحبَ من تلكَ الرائحة الزكية.
أجل !! إنها وردة ورائحتها هي المروية
وبقي الحال كل يوم حتى اعتادت المزهرية .
وذات مساءٍ وقمرٍ وحنية .
فاجأها من سرقَ ورقة من أعوادها النقية ، قال سارقُها سأخذك لذكرى قلبٍ أبدية وحريةٍ منسية ، وستبقي تلكَ الوردة الندية ذات الألوان الشجية .
وردة صماء ، دمعةَ شوكِها باتت أبدية . وهل هناك وردٌ ينمو دونَ ماءٍ وحرية .
ذَبُلت حتى أصبحت هشة مقضية ، أوراقها معدودة حتى يومٍ لا نعلم للحلِ قضية .
وأخرها تلك السارق .. أما أخذتَ وردتكَ وجعلت قلبَ أوراقها مزهرة مرويّة..
لا تجعلو ورودكم هشة ابدية 💔
-
Noor Salemنور سالم المرأة الأكثر تأثيراً في العالم , تضع بصمتها في كل مكان