آه! أحيانا يكون في أعماق قلبك كلام تنتظر فقط الفرصة للتحدث و التعبير عن كل ما يجول في خاطرك، تكون تلك الفرصة اللحظة المنتظرة من فترة، وفي الأخير تنقطع الأنفاس يتوقف العقل على التفكير و يتفوه فمك بكلمة آه! تلخص كل الكلمات و الأفكار و المشاعر و تبقى هي المعيار الوحيد للتعبير عن إحساسك بحرقة. و في هذه الحالة يكون إما الشخص غير مناسب أو الوقت و في حالة أخرى تفضل السكوت و تحتفظ بمشاعرك لنفسك على أنك تتفوه بها و تخسر الشخص المعني بها و في أثناء سكوتك تخسر نفسك و تخسر لحظة عمرك. يكون أحيانا السكوت طريقة للتعبير عن إهمالك لكن في هذه الحالة يكون توظيفه فقط للحفاظ على العلاقة. و كل الكلام الذي بداخلي يعجز عن الخروج لأنه يعرف تماما بقدر ما هو قاسي و يجرح بقدر ما هو رقيق و لين، في حالتي السكوت أحسن هناك أشخاص في حياتي لا يستحقون كلامي لأن اهتمامي بهم هو فقط ضياع الوقت.
- 2
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
