لطالما تساءلت عن العلاقات الانسانية او بمعنى اصح كيمياء العلاقات ما هو سر وراء حب شخص لشخص أو كره شخص لشخص آخر ، تجادب ، تنافر ....
وهل الشخص الذي يكره لا يعرف أن يحب أو أنه خُدل من شخص ما من موقف ... فعمم ذلك على الجميع أو أنه لم يعرف أبداً ما هو الحب لانه لم يشعر فيه وماهو هذا الشعور العظيم الذي خلقه الله فينا ؟ .. فهو لم يراه في أسرته ، في مجتمعه وبالتالي هو كذلك أصبح يقول لا يوجد حب ، الحب فقط وهم أو للاغبياء أول الضعفاء... كما نسمع .
ولماذا لا يوجد في القرآن الكريم ولا آية يذكر فيها الله عز وجل الحب بين الناس أو الحب بين الزوجين ولكن الحق سبحانه قال : الرحمة و المودة "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)" . وفي آية أخرى نجد :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)."
ف المودة ، الرحمة و التقوى هم الأساس ومحور في كل العلاقات ، والحب والله أعلم ينمو من خلالهما بالأحدات، بمواقف الحياة بكل بساطة متل اي كائن حي وكذلك الحب متلتلك البذرة التيتزرعها في التراب ، تهتم بها ،تسقيها كل يوم لكي تنمو وتترعرع فتزهر ف تحصد ثمارها.
توادوا تراحموا واتقوا بعضكم بعضاً.
ف عندما نحب نرى الجمال في كل مكان يُرى في عيني المحب , أنظر الى أي محب في عينيه ف ستشعر بذلك وتفهم عن ماذا أتحدت, نحس وكأن في داخلنا شيء غريب لا يمكن وصفه ولكن نشعر فيه, ممكن تشبيهه بضياء الشمس للارض ف عندما نرى ضياء الشمس نحس براحة نفسية ودفئ وكذلك بالنسبة للحب نشعر بدفئ في الداخل وانه يكبر مع الايام عندما يكون الحب يسري بين الطرفين تفاعل كيميائي طاقي لا جهد فيه او تصنع او احاول ارضاء الطرف الآخر على حساب نفسي ف أشعر وكأني أغلي من الداخل عكس الدفئ الداخلي ف هذا ليس حبا ولكنه ممكن يكون اعجاب ، ملئ الفراغ النفسي او العاطفي ...
يتبع