لا تتحد صمتي
و تختبر صبري
فأنت من اخترت الابتعاد
و لم تترك لي مجالا سوى الانتظار
لك ان تتمرد و تتكبر كما تشاء
فسواء شئت ام أبيت
معادلة حبي لك محسومة منذ البداية...
لن أنكر أنني حاولت مرارا و تكرارا
أن أروض قلبي على العيش بدونك
و أن أبرمج عقلي الباطن على فقدانك
لكنني فشلت...
فأنا لا أستطيع أن أتجاوزك...
لن أجرؤ يوما على انتشالك من ذهني
و لا ان أمحي صورتك من مخيلتي
لأنك توجد في كل جزء من جسدي...
و لازلت أحتفظ بك...
بكل ذكرياتك...و بكل تفاصيلك
بهمساتك و حنانك و اهتمامك
بعنادك و غضبك و هجرانك...
حتى لو أذبلني الحزن
و دب في قلبي اليأس و تمكن مني
سأظل أنتظرك و أتشبت بك حتى النهاية...
-
سارةكاتبة هاوية
نشر في 22 شتنبر
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر