إلى مَتى نُكابِر ؟ إلى مَتى نُغامِرُ بِقلوبِنا التي ما بَقِيَ مِنها سِوى تِيكَ العَضَلَةُ التي تَضُخُّ الدَّمَ لِلجِسمِ كَي يَبقى عَلى قَيدِ الحَياة! إلى مَتى نَستَمِرُّ بِالكَذِب عَلى أنفُسِنا ؟
بِمَ أُجيبُ عِندَما يَسألُني أحَدٌ ما .. هَل أنتَ بِخَير ؟
بِخَيرٍ أنا .. بالرَّغمِ مِن كَثرَةِ النُّدوبِ في قَلبي ...
بِخَيرٍ أنا .. بالرَّغمِ مِن قَسوَةِ أنيابٍ هَمَّشَت رُوحي ...
بِخَيرٍ أنا .. بالرَّغمِ مِنَ أسمالِ الخِذلانِ التي قُذِفتُ بِها ...
بِخَيرٍ أنا .. بالرَّغمِ مِن قَومٍ أهدَيتُهُم قَلبي لِيَسكُنوا فِيه .. فَما زَادوا أن عاثوا فيهِ فَسادًا .. ثُم انفَضّوا ...
بِخَيرٍ أنا .. بِالرّغمِ مِن تُرَّهاتِ العِشقِ التي أسمَعُها فأهرُبُ مِنها عَلى عَجَلٍ في وَجَل كَي لا تَحرِقَني ...
بِخيرٍ أنا .. بِالرَّغمِ مِن لَذعِ الشَّوقِ يَتَغَذّى على بَقايا رُوحيَ المُتَآكلة ...
سَأظَلُّ صامِدًا .. فَهذا لَيسَ بِعَدُوٍّ سَيُنهِكُني .. ليسَ وَحشًا لِيَكسِرَني .. لَيسَ سِوى "أضغاثًا" عابِرة .. سَتُنسى يَومًا ما ...
..
بِخَيرٍ أنا .. أنا بِخَير .. فَلا تَقلَقوا ^^❤
- 8
-
-
قاسِم أَحمَد غَزالأضغاثُ أقلام..
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
