لمن يَوَد القراءة مع التحية :
قالوا ،،،
أن المرأة تُحب الرجل أكثر مما هو يُحبها
قد يصل أحياناً حَدَّ القَداسَة
الذي يجعله يَتمرّد عليها و يَفتعل الأسباب
كي يتزوج بامرأة أخرى
او أن يَذْهَب لخيانتها كل يوم
و كَحدٍ أدنى يَتلذذ بعذابها و إهمالها
و هي تَنتظر منه كلمة رضا
او نظرة احسان او بعض إهتمام
و قالوا أيضاً ،،،
أن الرجل يُحِب المرأة أكثر مما هي تُحبه
قد يَصل أحياناً حَدَّ العبادة
الذي يَجعلها تَتمرّد عليه و على ذلك الحب
الذي لم يَعد يَعْنِي لها شيئاً
و لَيسَ هو ما تَبحث عنه او ما تؤمن به
فإما أن تَستمر في موتها البطيء هذا
او أنها تَرحل عنه بأي ثَمن
و قالوا عن نوع أخر ،،،
أن بَعضهم يبداً حياته بقصة حُب لا مثيلَ لها
و يلتقيان بعد إيمان أنهما لن يَفترقا أبداً
و بعد بضعَ سنين او أشهر معدودات
يَختفي ذلك الحب و يَندثر و كأن شيئاً لم يَكن
و تَظهر كل عيوب العالم في بَعضيهما
و تَختفي معه كل تلك الزهور و الفراشات و أغاني العصافير
و إذا أردنا أن نأتي بقصص اخرى فلن نَنتهي
و كأننا في فَلكٍ نَدور كل يوم
كَدوران الأرض حول نَفسها
الإعتدال هو أفضل حال على أقل تَقدير
في كل شيء و لَيسَ في الحب فقط
و كم هو جَميل أن نقرأ
عن قَصص ابائنا و أجدادنا
التي لم تَتحدث يوماً عن الحب
إنما كانت تَعْمل به لَيل نَهارْ
و بعضاً مما تعلمت ،،،
المرأة لا تُرِيد ان تُفصح عما تُحب و تُرِيد
او بسبب أنها امرأة و انت الرجل
تَودُّ منك أن تُثبت لها حُبك و إختلافك عنها
و تُنفذ لها كل ما تُرِيد دون أن تَنطق بحرف واحد
( هي لا تَعرف ماذا تريد ، و عليك ان تُنفذ لها كل ما تُرِيد )
و في النهاية يؤسفنا جداً ،،،
أن تُضاف كل يوم قصة أخرى
لمجموعة الْقَصَص الحزينة حول العالم
( اسماعيل )
التعليقات
ان لك قلما نقيا اعتز بمتابعة ما ترسم لنا به من لوحات ومشاهد معبرة. دمت متألقا