و كأننا تلاقينا منذ أزلٍ ليس بقريب
تلاقت أرواحنا قبل ان نلتقِ
على الألم اجتمعت
تعاضدت على الكفاح
اعتزمت الوقوف في وجه هذا الزمان
لن نرضخ لن نستسلم
لن نكون مجرد ذكرى بائسة
بل سنكون علامة فارقة
تشق طريقها في هذه الحياة الصارمة
تحرق كل ما يمر في طريقها لتصل
ليس الطريق بالهين أبداً
سيهينك، سينهيك الطريق أجل و لكنك ستصل
ما دامت ألسنة اللهب في قلبك قد اشتعلت
ما دامت أنارت عتمة فؤادك
ما دامت تجعلك تنهض صباحاً
ستحيى.. سيكون كل شيء على ما يرام
لولا الألم لن نكون نحن الآن، بل سنكون كانو و زالو
اعتزم الانتصار و السير قدماً
كن عونا لقلبك ....
فبسلامته تسلم
نشر في 30 شتنبر
2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
>>>>
منذ 5 سنة
أجمل ما يمكنك أن تقرأ بعد يوم متعب... كلمات تقيم أرواحا و جفونا ذابلة... دام حرفك زارعا للأمل بنفوسنا. دام المداااد
2
محمد حميدي
منذ 5 سنة
كلمات رقيقة باسلوب راق تضمد جراح القلب، مع أني لا أحب مصطلح النهاية وان كان قد تكرر فلا بأس، وفقكم الله لما يحب ويرضى
3
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر