في حياتنا نمر بعدة تجارب وعدة مواقف نضطر فيها للاختيار ....و عندما نفعل بالتاكيد سنتحمل نتيجة اختياراتنا سواء كانت جيدة ام ليست كما نريد.............................
معظم اختياراتنا لا نرجع لها بعقلنا بل بعواطفنا بالتاكيد انا اتحدث عن نفسي .فاختياراتي لم احكمها قط بعقلي بل بقلبي فقط وعندما اكتشف اني قد اخطات في اختياري ارجع لعقلي فتؤنبني "انا المعارضة" كعادتها:
-'و الان هل انتي سعيدة الان ؟ هاهي ذي نتيجة اختيارك هل هذا ما كنتي ترجينه؟ انها كارثة'
"انا الموافقة":'ما بالك انتي الان ؟ هل كنتي ستعرفين نتيجة الاختيار و التجربة مالم تخوضيها؟كيف بامكانك الحكم عليه بالفشل قبل معرفة محتواها؟'
و هكذا تستمر المناوشات طيلة فترة تفكيري ..............
لكني لست مستعدة لتحمل كل هذا الكلام الذي لا يجلب اي نتيجة فقط انا اريد حلول..........
..............هي حالي عندما اقع في مشكلة ما..................................................
اريد من ينصحني من يوجهني لا اريد ان اختار وافشل كعادتي ....................
في المرة السابقة اخترت بدافع الشفقة لا .....بل بدافع الاسى ...لكي لا اخسر اولئك الاشخاص الغاليين في حياتي .........وبالفعل لقد خسرتهم بسبب خطاي في الاختيار ............
اذن قلبي وعواطفي ليسا سبيلا جيدا للاختيار .ماذا عن عقلي؟ ماذا كان سيقول . فلنفترض اني احتكمت ماذا كانت ستكون النتيجة ؟
كان قلبي سيقول ;"لا" بالطبع انه الصديق الحميم ل "انا المعارضة" في مثل هاته المواقف وكانت ايضا النتيجة نفسها ................
نستنتج بعد التحليل و المناقشة انها كانت ستكون نفس النتيجة ... حسنا لماذا انا مستاءة الان ؟؟؟؟؟ انها الحقيقة ستكون نفس النتيجة
................انتظروا لقد تذكرت يجب علي الاختيار الان لكن كيف ؟ و ماذا؟ لا اعرف ...
فقط ساجعل الامور تجري وتحرك نفسها بنفسها .لن اناقش و لن احلل فقط سانتظر ...........وما اسهل الانتظار في حالتي هته..................
#Mina
التعليقات
استمرررري في الكتاابة
حقاً تستحق التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير
موضوع جميل جداً استمتعت به
ننتظر منك المزيد من الابداع
اتمنى لك السعاده والتوفيق..