___قرفصاء___
عند مقتبل العمر داهمتنى شيخوخة إنحنى لها صمتى فى رداء المقهورين فراحت على مهل تصفف جدائل المشيب ، وتطوى تجاعيد قلبى بلا هوادة تسكب الأمنيات فى قارورة صبرى ،وتسحب الأحلام من منامات هدأتى ،أنا الأسيرة بين جدران جفوتها،كيف تلفظنى شفة الأمل إلى غياهب الحرمان ، عكازى الضرير ما عاد يحملنى ،مرفأ الذكريات خلوة شواطئى بأمواجه العاتية ورياحه الهوجاء
،سأختار من يقظتى حلما نعبر به ما تبقى من جسور البرد ،فربما أركب سفينة تقودنى إلى ضفة الشباب.
نشر في 07 مارس
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر