بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
قارئي العزيز كيف الحال
يخبرني مقال كلاود أن هناك إشكالا فيه
أخاف فقط أن نفقده كما حدث مع رقيم
ما عاد بي قلب أن أكتب وتختفي كتاباتي فهي على بساطتها وقلتها ما بقي لي ..
ما عدت قادرة أن أمسك القلم كالسابق ولا أملك رفاهية الكتابة بما يجول بذهني وأدونه ورقيا .. لا لشيء لكن الخصوصية شيء جميل مع عالم لا يفهم دوائر تفكيرنا
وإن لم توجد فأخير عدم تدوينها
أذكر ما قيل لي ذات يوم ..
من تظنين نفسك?إحسان عبد القدوس?
أذكر ما قيل لي
أتظنين أنك ستغيرين شيئا?
وغيره الكثير ممن كان يفترض بهم أن يكونوا سندي
لذا وبناءا عليه
فقدت رفاهية الثرثرة لأوراقي
أنا فقط أجمع الدفاتر لعشقي لها
أليس الأمر محزنا أن نحرم أبسط الأشياء وبملئ إرادتنا .. فقط لأننا فيما مضىتعرضنا للأذى من تلك الناحية .
ليس مسألة كتابة .. بل مسألة التمسك بها ..
فقد تعبت من التبرير والصدامات والحجاج على حقوقي
حتى صار من السهل جدا التخلي عنها ..
وهذا القلب ماعاد يحتمل مزيدا من النقد فصار يتجنب أي سبب لنقده
صار يختبئ وراء خوف لا مبرر له
صار يتوهم عوائق و بذورها ويتجنب ذلك
..
ضاقت قارئي .. ضاقت لدرجة الوجع
-
Uma's worldأحب الكتب و القطط و الصباحات الشتوية الغائمة والإستماع لفيروز والأغاني الفرنسية الخالدة . هنا أحتفي بالقهوة ولها عندي طقوس خاصة . قهوتي قطي و كتابي وشمعة عطرية وأغنية وفكرة تجول بخاطري فأشاركها معكم في شكل مقال. هنا أهرب ...