لا يقتل المرأة الا غيرتها من إمرأة أخرى ....حتى وانت كانت المراة تشع بريقا و جمالا من نظيراتها لكنها تبقى متوترة بأن تنافسها اخرى ..
حنين جميلة جمالا رباني غير محدود .. عينان بنيتان كبيرتان تشعان بريقا من بعيد .. بشرة بيضاء صافة كأنها تغتسل كل يوم بحليب الأطفال ... قامة لا تختلف عن عارضات الأزياء تتالق دائما باختبار ثيابها و أناقتها .. شغلها الشاغل كيف ترضي نفسها قبل غيرها ..
إمراة ناضجة تجعل من يراها يتمنى أن يرافقها في حفلة تنكرية حتى تغطي حلتها عن الجميع .. حنين تتعب الرجال كثيرا واكن تعبها لهم يريحها بشكل كبير ... كانت بالجامعة عندما تمر على شخص ما ماكرة أول ماتلمح شخص يحدق بها تفعل الكثير حتى يذهل بها ..
لم تعتقد حنين ليوم واحد انه ستتعب من أجل شخص فكل من عرفته تعب بشكل كبير حتى يسمع كلمة واحدة منها فقط .. حاول العديد التقرب منها كانت تبتسم للعديد و بمجرد ما ياتي للحدديث معها لا تشبعه كلاما بل تنهار ضاحكا على هؤلاء الحمقى الذين يسعون اليها وهي مشفقة عليهم فلا أحد يناسبها .. غرور المراة يجعلها ترى في العديد من الرجال حمقى لا غير ..
حنين تلمح شخص من بعيد طويل القامة كتفاه بارزتان و كأنه مشدود بشكل غير طبيعي .. لحية تغطي وسامة وجهه و نظرات تغطيان جمال أخر .. العوينات عند شبابنا مكياج من نوع آخر ... حاولت ككل مرة أن تبادر بنظرة خاطفة ان تشعره بوجودها لكنه أبى ان يوقع نفسه في حيلها .. لكنها استمرت حتى انتبه لوجود فاتنة بالقرب منه و على غير العادة شعرت حنين بوضع غريب عن سابقه . عادة تستدرج الرجل اليها حتى ينحني أمامها فترفضه حتى تكسر جبروت رجل ..
بادر هل يمكنني سؤالك اجابت نعم تفضل بكثير من الانثوية يقف عندا اي رجل .. هل أنت تدريس هنا ردت حنين . نعم هل هناك مشكلة ..قال جميل انازائر فقط لكنني ابهرت بالجامعة ولما بالجامعة ككل ... تضحك برونق غريب كانت تشع جمالا وبهاء لعله اللقاء الاول يفعل الكثير بالمرأ .. عرف انه اوقعها حاولت المراوغة و أدرك انها صعبة المنال . لكنها ابت أن ترفض شخص مثله ..
بدات حنين تعلن لنفسها الانتصار من جديد و ان المراة الجميل لها مكانة مرموقة في قلوب الرجل الشرقي كثيرا ... أول كلامه معها سألته أين يقيم و ماهي وماذا عمل وكم أجره في الشهر .. تفاجئ كثيرا بردة هذه الفتاة التي تشع جمالا خارجيا لكن غباؤها أفسد كل ما تملكه من بهاء ...
لكنه رفض الحكم عليها تطور علاقتهما احبت كل شيء فيه ... أراد ان يخفيها عن كل الرجال يحميها من عطرسة الرجال وكلامهم العابر في كل زحمة طريق ... كانت تشعر بحبه لها و خوفها عليها .. تعب كثيرا حتي يحافظ عليها و افهامها انها كاغزالة الصغيرة في أيدي الأسود في مجتمع أعم يبصر اكثر م أن يفهم ...في كل مرة يجتمع مع حنين لا يشعر بحفاوة اللقاء يجلس خائفا عليها و تجلس فرحة بجانبه .. لكن ا كان يقلقه ان حنين حمقاء تنجدب للأخرين كثيرا تريد ابراز جمالها وذلك الامر يزعجه كثيرا حاول اخبائها من عيون الناس لكنه فشل في اول اختبار ... جلس فس يوم متقابلين يتمعن ملامحها و جلست مقابلتا له تتمعن في جمال رجل آخر مقابل له ...لم تكن تحب فعلا بل كانت تختار فرسانها بشكل دقيق ... ذكاء أمرأة و حماقة رجل شرقي...
عادة الجمال جمال الروح بدل من جمال الشكل ... لا تجرري وراء المراة التي يحبها الجميع غالبا ما تكون ماركة إعلانية لكن اول صفحة من عقلها فارغة ...