...خيال...
نصنع الخيال لنعطي لأنفسنا الحرية
نشر في 08 يونيو 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
من مِنَّا لم يصنعْ لهُ خيالاً ويبعثر نفسهُ في مساحاتهِ الممتدةِ بلا انتهاء ويُعطي لنفسهِ الحرية لفعلِ ما يشاء وكيفما يشاء في تلك المساحات المكتظة بأفكاره وأحلامهِ ومشاعره .
خيالٌ لا أحد فيه الا نفسهُ وآخرون منه في سلسلةٍ من الأحداث التي تدور حوله والتي هي من أيضاً من نسجِ خيالهِ.
في الخيالِ الذي نصنعه ونبعثُ فيه الحياة ونمدُ أشرعةً من الضوءِ اليه و نُعطي لِأنفُسِنا البطولــةفي كلِ ما يدور ويحدث .
في تلك المساحــات الخياليــة التي تُصبـــحُ مساحات مقدسة لا يُدنسها يأس ولا يحتلها بأس ولا يقطنها الا ملائكةً أو أبطالاً.
في تلك المساحــات التي لا نعتــرف فيها بالهزيمة ولا وجود لأمنيات أو أحلام مستحيلة .
ذلك الخيال الذي تلجأُ اليهِ أَنفسنا بعيداً عن واقعٍ مُظلِم لنحمي آمالنا من موت يتربص بها في أزمنةٍ وأمكنةٍ تعبـــد المستحيل وتستعبــد الأفكار والأحلام والمشاعــر ونحن لا نرضــى العبودية لأفكارنــا وأحلامنا ومشاعرنــا لذلك نصنع الخيال ونُعطي الحرية لِأنفُسِنا .
ومن يدري فقد يصبح الخيال حقيقة !!
لِنُبدِعْ في صنعِ خيالٍ يليق بِنَا لِأنهُ سيُصبِح حقيقة إن أردنا ذلك.
التعليقات
أحسنتي النشر
كل كلمة بهذه الخاطرة تحمل معنى جزيلا واحساسا رائعا
تحياتي
حتى يجف الحبر بالشعر من قلمى
ااااه لو لم يكن لى فى كل نائبة
شعرى وقلمى ودواة محبرتى
لبات الفؤاد مجنونا والصدر والعين دامعة
حتى يحمر بياض العين من فقدى
شكرا على همساتك
كلمات جميلة . بالتوفيق و في إنتظار كتاباتك القادمة .
الملاحظة لا تقلّل أبداً من متعة النص. متمنياً لك التوفيق.
رائعة ، بالتوفيق .
مقالك جميل يا منارة..أحببت التجول بين خيالاته