في قلبي جحيم، أمِن مُنقِذ ؟!
حَبِيسُ ظُلّمَة ..!!
نشر في 13 أبريل 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
أَجمَل ما في الظَلام أَنَ لا أحد يَرى تَخبُطَكَ ودُموعَكْ ولا أحدَ يَكشِفُ لكَ فيهِ حَسنةً ولا سَيئةْ، وَكَأَنَ بَيّنكَ وبَينَ العالَمينَ حِجَاب،
كُلُ شيءٍ يَعلوهُ السَواد وقلبُكَ يَدّوي دَوياً مُوجِعاً يضِّجُ بِالألم والبُكاء،
لا يَنّعس لكَ فيهِ جَفن ولا يَهدأ لكَ قلبْ مُتَأججٌ كَـ البُركان كُلَ عوراتِكَ التّي قد تفضَحها مَلامِحُك يستُرُها غِطاءُ الّليل،
نامتِ البشريةُ نوماً عميقاً لكنكَ ظَلّتَ عاكِفاً على قَلّبِكَ مُستيقظاً تعلوكَ هيبةُ الحُزنِ تُفَتِتُكَ وطّئَةُ صَرخاتِك وهي تَعلو وتَعلو ولا يوقِفُها شيء،
تَتمنى مِن شخصٍ مَا أَن يَّأتيَ في الحالِ ويَسُدَ تِلكَ الفُجوات التي يتسللُ مِنها صوتُ أَنينِكَ مُحلقاً موقظاً النائِمين،
يَشُدُ مِن أَزّرِكَ مُواسّياً لَكن لا أحدَ يستجِيب، يَفتِكُ بِكَ همٌ دَفين جُرحٌ أصَاب مِنكَ مَقتلاً وأصَابَ مِنكَ ما أصَاب فَـ أبّقَاكَ حَبِيسَ ظُلّمَةٍ لا تَهنأُ بِنومٍ ولا تهنَأُ بِزاد،
زادُكَ هُوَ تِلكَ الأَحزانُ المَرِيره القابِعه في وَسَطِ قلبٍ لايقوَى على عِصيانِ جِراحِهِ وفيٌ لها وبَارٌ بِها كَـ بِرِهِ بِأُمّه.
-
ليلى عبداللهمازلت أجهلني ولا أعرفني ، فلا تزعجني بسؤالك عني !
نشر في 13 أبريل
2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
Rami Mohammad
منذ 7 سنة
في قلبي جحيم، أمِن مُنقِذ ؟! .. أنتِ المنقذ .. تخلصِ من كل فكرة أو "اعتقاد" يجعلك ضعيفة .. كالحاجة للأشياء و الأشخاص.. لكن لكي يتحقق ذلك , لا بد أن نكون ذلك الإنسان الذي يستحق هذا الإنقاذ .. فقط
2
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 8 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 12 شهر
جلال الرويسي
منذ 2 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة
عبدالرزاق العمودي
منذ 2 سنة