من الصعب تمييز غضب شخص ما عليك دون سبب، ومن الصعب معرفة ماإذا كان هذا الغضب الدفين بسبب إشاعة معينة او فعل معين أو سوء تقدير، لكن هل تعاملت معي وسمعت مني، هل رأيت بعينيك تصرفاً معينا ؟ هل بادرت لتسألني؟؟؟؟
الحُكم:
هذه الكلمة العظيمة التي تغتال الإنسانية وتُسقِط الأركان .. إنها القضبان التي نظْمته الأفواه.. فإن كانت الزلة هجمت الألسن والسياط على روح تسلل منها الشعور وتبلد فيها الإحساس، أو ربما هاجت أحاسيس الظلم وتعالى صوت الدفاع عن الحق، كثيرة هي الإحتمالات التي ترتديها ردات الفعل لموقف ما .
كل حسب طبعه وتعوده وتحمله .. الشيء الذي لا يمكن الهروب منه هو أنين الروح حين تنفرد، لتتسائل لماذا يحدث كل ذلك ؟
نشر في 05 فبراير
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
Rawan Alamiri
منذ 3 يوم
مجدى منصور
منذ 1 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 شهر
مجدى منصور
منذ 3 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 3 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 3 شهر
على المتكأ
بعد أن أنهى رحلة (استعمارهِ) في الافتراضي عاد إلى متكأه وفي مخيلته قصاصات دونَّ عليها ملاحظاته. هكذا كل وقت فراغ في عالم الواقع يُفضي إلى رحلة استجمام في عالم الافتراضي، لكن تَكَدَّسَت قصاصات الملاحظات ولم يصل إلى نتيجة فأين
حسن زمراوي
منذ 4 شهر