الى جدتي..
جدتي العزيزة .. أتعلمين كم أشتاقُ لكِ .. يا شهيدةً تبسمي و اجعلي ثغرُكِ دائماً باسمٌ .. فرب الكونِ اختارَ الخيرَ لكِ ..
يا جدتي أنتي عانيتي الكثير .. و رِصاصةُ اخترقَت جسدك الضعيف البالي قد أنقذتكِ من عناءِ الحياة ..
أيا ليتني كنتُ معكِ .. لكن الله شاءَ و ما شاء فعل ..
يا جدتي إنّ هموم الحياةِ عليّ تثاقلت .. و أنّي لكِ أشتكي يا جدتي.. فلم أجد في الحياةِ ِليَ سامِعٌ ..
هل تُراكِ تسمعينني؟
هل طبقاتُ الترابِ توصلُ إليكِ بحة صوتيا ؟ و حزنَ أوتاريَ؟
واللهِ بالله .. إنّ قلبي قد تعِبَ البكاء وروحي ما عادت تحتمِلُ ظلماً .. إنّ القوة التي كانت لديّ .. تلاشت لسوءِ ما حل بي ..
و الحبيب الذي كانَ نصفَ روحي .. أراقَ دمائي و أحيى جروحي ..
و الصديقُ الذي اعتبرتُهُ أخاً .. أصبحتُ من غدرِهِ شائخاً..
و الذي تعبتُ سنيناً لبنائِهِ .. لهُ جاء غيري مُخرِباً ..
يا جدتي من شوقي لكِ .. في حزني أتحدثُ لكِ ..
و إنّي من حبكِ يا جدتي .. أتمنى الشهادةَ للّحاقِ بكِ..
-
Bibi.x832ولي حكايةٌ مع النُّجوم .. لا يعرفها إلا ليلي ..
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
