وكأنني سأموت اليوم..
ماقبل الرحيل.
نشر في 18 مارس 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
إليك يا من أحببت وأصبحت متيمة بك
ويا أمي ويا أبي وياأهلي ..
إليكم جميعاً
بعنوان جديد سطرتة الحياة فوق سطور كأبتي وحزني وطالما وصفي شخص ما دائمًا "الزنانة و صاحب أوسكار النكد والعكننة" أريد أن اخبرك بأن إبتسامتي كان من أجلك وضحكتي أنت فاعلها أحببتك وأحببت الحياة التي رسمتها بداخلي..أنا التي كانت تندرج تحت كل شئ جميل أصبحت الأن اللاشئ!
أصبحت أنا صاحبة الاوسكار للحزن وقلة الراحة وعدم البهجة ..أنا فقط متعبة بعض الشئ!صدقني لا اكثر!
أمي أحقًا أصبحتي لا تشعري بي وأصبحت أنا الفتاة التي لا تبر أمها ..أنا فقط متعبة بعض الشئ!
ياأبي تتجاهل الحديث معي ..لنفس ذات الحديث اتذكره جيدًا أتذكر دموعي وبكائي وأتذكر لهفتي وأنا أرجوك ان تجعلني افعل ما أحب..والان اصبحت منهمكة ومتعبة بعض الشئ! لم يكن ذنبي..
أريد فقط أن تعلمون انه لا نتيجة بدون معادلة وبدون سبب ..ولا يوجد نزيف دون جرح ..وكان بداخلي جرح كبير لا احد منكم قام بإحتضاني كي يتوقف نزيفي ويلتئم جرحي كم كنت أشتاق لذلك!
لكل منا شئ يؤلمه واذا لم تستطيع أن تشعر بي لن ستطيع أن تشعر بنفسك.. يارفيق عمري تعلم أني أحببتك كثيرًا وأحبك كل صباح أكثر ولكني متعبة بعض الشئ اقسم لك أن اريد انا اكون بجانبك كل يوم حين تعود من غيابك عن البيت تعود كي أخذ منك أوجاعك وتعب يومك ..أحببتك ولكني أصبحت متعبة بعض الشئ واصبحت انت تراني كما تراني اليوم كم هو مؤلم لي
لن يزيد الكلام مني ولن يظل بداخلي اكثر من ذلك ..
أعرف أن كل منا يوجد بداخله ألم لا يعرفه أحد وبكاء الليل في الخفاء لم يكن للرفاهة وإضافة الاكشن لمشهد درامي ممل نكررة كل يوم،أصبح كل منا لا يرعى أنه يمسك بقوة ويدهس على جرح الاخر،أصبحنا كلنا جرحى ولا نجد الدوا في أحدا منا !
وكأن لا يوجد حل لمشاكلنا سوا الرحيل الأبدي
ربما مرسال رحيل وربما سطور باتت تحرق قلبي جما وربما لاشئ وهو مجرد عبس أخر الليل ولكن لابد وحتمًا أنه شئ بداخلي وموجود ،
يا كل من أحب شخص في تلك المجرة لا تتركه وحيدًا غارق بأوجاعه و ترحل
-
بُشرى أحمد المصريطالبة بكلية الإعلامO6U..الزقازيق,أكتب كل ما أجده على أطراف أناملي.
التعليقات
سلمت اناملك ايتها الجميلة في كتاباتك،
وجدت مقالكِ امامي صدفة وكأنها دعوة للاستمتاع وصفاء الذهن... سأظل اتابعك وازيد من قراءاتي لكِ