لقد تعود الانسان نسبيا أن تكون أفكاره تابعة لغيره ... فلنفرض أني لم أقم بكتابة كلمة "غيره" و تركت مكانها فراغا ؟ وكان لكل شخص منا الحرية المطلقة لملئ ذلك الفراغ ..
أفكاري تابعة لأهلي ... أفكاري تابعة للمجتمع الذي أعيش فيه ... أفكاري تابعة للطائفة التي أنتمي اليها ....! أم أن افكاري تابعة لي "انا" ... فهل لنا القدرة على التحرر بـأفكارنا أن تكون لنا افكارنا الخاصة نابعة منا ..من وعينا و لاوعينا غير مقيدة بمعتقدات دينية خاطئة و لا بخرافات أسلاف لا معنى لها ... انما بتجارب شخصية و ثقافة دينية وقصدت بالثقافة الدينية أن ننظر لديننا بعين مثقفة و أن نتمعن في جانبه الفهمي و الروحي لا أن نتبع أفكار أشخاص كانوا قد فسروا الدين بسطحية و جعلوا منه قيدا لا فرجا ...فسروا كل اية فيه على أنها فكرة واحدة لامفر منها لا ككونها مجموعة من الأفكار التي اجتمعت فيها بيها لتنير لكل شخص سبيله ....
بنيت أفكاري من علاقتي بديني و ربي.. عن تجاربي الشخصية .. من خطأ كنت قد ارتكبته ..من علاقة حب فاشلة.. من كتاب كنت قد قرأته فغير نظرتي لشئ ما ... من نجاح كنت قد حققته ...من موسيقي أثر ايقاعها في ... من صداقتي مع نفسي ... و من نظرتي انا لنفسي ...
قرزي أميرة