”في لا-فينومينولوجية التّرقيم...
ونسبيّة الأمر الثّاني.. ومركزيّة الأنا..
حيث أنّ كلّ ما عدانا لا يمكن أن يكون أوّلاً.. “
1- قبل الوصول لنقطة وجود الدّاعي للحديث عن الماوراء من عدمه..
لا يمكن تأتِّي حتى طرح هذا السؤال.. ما دمنا لم نصل بعد لما يمكننا تسميته فهماً نهائيّاً للمادّة..
2- من حيث المبدأ.. كل السُّلوكات متساوية..
3- لا فرق بين (يغدوا) و (يغفوا) إلا بالتقوى..!
4- الفعل مساوٍ ل-ال-لّا-فعل.. هكذا بدأ الخلق..
5- كلمة "هروب" وصفٌ غير موضوعيّ لظاهرة الرّكض..! بل حكم قيمة/أخلاقي عليها فقط..
6- يمتاز الواقع على الخيال بأنّ الأمر يبدو أكثر واقعيّةً فحسب..
7- ذلك التّرادف اللغويّ بين "في الواقع" و "في الحقيقة"...
إبن تصوُّرٍ فلسفي معين، وهو أن الواقع يرادف الحقيقة..
8-خطأٌ تاريخي..
كلُّ شخصٍ يُمثِّل سياقاً.. لذا هناك دوماً ما يمكن قبوله من واحدٍ دوناً عن سائر البقيّة، بل قد يرتقي ذلك الأمر المقبول ليصبح الشيء المميِّز له.. مخلِّفاً لدنّا وهم أنّنا لم نكن لنعجب به سواه، دوناً عن حقيقة أنّنا لم نقبله بها سوى لشروطٍ سابقة..
9- " اللُّؤم " و " الوقاحة " من المسبّات التي ووجهت بها الحقيقة في تاريخها..
10- ولا يدخل في اختصاص الجدل أيضاً.. أمرٌ كأن تكون المعرفة (لذاتها) أو (لغيرها)، لتكون أمراً من الأمور الشخصيّة والتي يرجع تحديدها للمزاج الشخصيّ والرّغبة فحسب..
-
عبد اللطيف النعيميلا شيء مهم