وبدأتُ أُفٓكرْ عٓنْ ماذا أكتُب ، وياااه كٓم بحاجة إلى التعبير عٓمٓا بداخلي بالكتابة ، بحاجة إلى أن أنظم تلك المشاعر الفائضة ، إلى تلك الأفكار الغير واضحة ، إلى هذا الزمان الظالم ، إلى أُمٍ تنتظرُ إبنها الذي توفيٓ في الحرب ، إلى رٓجُلٍ عجوز تائه في الشارع لم يعد له مأوى سوى الرصيف ، إلى طفلٍ بُترت قدماهٰ بسبب الحرب ، إلى عينان شاب في سن الزهور لم يعد يستطيع أن يرى بهما ، إلى تلك الحروب التي فرقت عائلات ، إلى ذلك الظلم الذي في هذا الزمان .
الى أُمٍ حُرمتْ من أطفالها ، والى أب لم يعلم أين ابناءه ، الى طفلٍ لم يعد يستطيع ان يلعب كما يلعب أبناء جيله ، الى شاب لم يعد بإمكانه أن يرى بعيناه .
سلامٌ عليكم جميعاً ، وسلامٌ على أمة تتدعي بأن العرب اخوة ..
-
شيرين قاعاتيأكتب لكي اعبر عن الضجيج الذي في داخلي
نشر في 29 أبريل
2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 5 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 8 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة