آه يا قفا (1) - الآباء الضيوف
(آه يا قفا) سلسلة خواطر ساخرة من واقعنا الذي نعيشه
نشر في 08 يونيو 2019 .

ما أحمق الرجال الآباء .. ينجبُ أحدهم ؛ فيرعى (ويعلف) .. ثم يقول : " الواد مش طالعلي .. "
وهل هم عرفوك إلا (ضيف شرف) تدخل عليهم آخر كل ليلٍ بأكياسِ الضيافة ( لحمة و موز و رز ) ثم يستيقظون وقد رحل الضيف سريعاً ؟ وربما لم يَروا إلا الأكياس ، فيعلمون أن الضيف كان حاضراً أمس !!
والذي يعامل أولادَه - وبيته - بمبدأ ( الكِيس هو الحل ) .. فلا يلوم أحداً إذا نُودوا يوماً ما بـ ( ابن الكيس راح ، ابن الكيس جه ) .. أو .. أن يقف أحد أولادك منتفخاً يسخر من نفسِه ، ويزري بها - وهو لا يدري - ويقول : ( احنا الأساس والباقي شنط وأكياس )
اه يا قفا!
-
Taric Ov (طارق عوف)مدون حر، محب للفلسفة والفنون واللغات
نشر في 08 يونيو
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
Osama Mohamed
منذ 9 سنة
بعض من آداب العقد الجديد
شهد عقدنا الجديد هذا عددا من التطورات سهلت من التواصل والاتصال وعندما نواجه مثل هاته التطورات نحتاج لمراجعة بعض الأخلاقيات والآداب وأن نسقط مبادئنا على كل ما هو جديد وليتلائم الجديد مع ما نعتقده ونلتزم به من أخلاقيات فمثل....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 7 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 11 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة