سمفونية لا عنوان لها
سمفونية تتغنى بالبعد
تتغني بالشقاء
تتغنى بالوحدة
تتغنى باليأس
و يغرد ورائها المتألمون
و يبوحون لها بكل ألم يعتريهم
ظنًا انها تترجم آلامهم الى نوتات موسيقية تحمل الألم معهم
تنتهي السيمفونية، تترجل مسرحها الواسع عظيم الرهبة
و تتحول إلى شخص آخر تماماً،
لا يعلم ما هو الفقد أساساً
حديقة فؤاده لا تخلو من الحب
عمود بيته غُرِسَ بالأمل
جدران منزله مطلية بالشغف
مدخنة منزله تنفث الراحة
كان يتظاهر بأنه مع المسحوقين بمطارق الحياة ..
لم يشعر بهم اساساً .. و لو لوهلة واحدة .. و لن يشعر ..
نشر في 18 يوليوز
2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
افتهان الزبيري
منذ 9 سنة
ماذا نستحق بالضبط
صليت كثيرا لتحقيق أمنياتي القادمة ودعوت في عمق الليل وسكونه حيث لا صوت الا أصوات تنفس الهواء وشهيق الأشجار ، صليت طويلا ، لكنني جنيت عكس رجائي وتحققت عكس غاياتي وقهرتني الظروف والأماكن والأزمنة ، واستهزأ العالم بإمنياتي الصغيرة....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 3 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 6 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة