و في بعض الوقت ، أفقد صلابتي لدقائق و أبدأ البحث عن مُتكئٍ على غير عادتي ، أخالف نفسي التي تسلك دائمًا المكابرة و تخشى الانكسار ..
أُزيل قناعًا ارتديته ،لا يُرى ما يُواريه ..
خلفه الكثير و الكثير ..
اعتقادي أن لا عصا في الأرض ستحملني ، و لن أجد جبلًا يأويني !
و من ذا الذي اليوم يعصمني ؟
وقفت أمام نفسي ، فوجدتها تأبى الانكسار و داخلها يعج بالخراب !
هلاك ينهش بنيانها و مازالت تقاوم السقوط ..
رائع ، أليس كذلك!
رائع أن تبدو ذاك البنيان الصامد ولكن للأسف لو أصابه ريحٌ ستذهب في مهبها!
أحيانًا ، يصرخ داخلي استغاثةً ، و لكن ما يرنو لك هو هدوء ، بحرٌ تلاطفت أمواجه يخفي في قاعه ظلام ، يداعب قدميك بمياهه و غريق يستغيث في أعماقه...
يأتي لي وقتٌ و أكره تظاهري بالاكتفاء ، و أن لا احتياج لأمثالكم في حياتي، لا أحد يمثل لي شيئًا ، فقط هدوء و كتاب و فنجان القهوة!
كم مرة أقنعت نفسي بذلك ...أقنعتها!
لم تُقنع ، فقط حاولت أن أتجاهل إلحاحها عليّ و تجاهلت ندائها ، و جلست أنصحها ، أن لا خير لنا هناك ...
ولكن حينها ...
و دعتكم ببسمات ظننتموني من التبسم سعيدة، و لكن وداعي كان يحمل بداخله رغبة بالمكوث ، أسترق النظرخلفي تارة "ألن يمنعوني"!
ألن يتمسكوا بي!
ولكن أذهب و قلبي مازال معهم ، ولكنها عزة النفس ي صديق..
عدم اقترابي و رؤية الصورة مصغرة تجعلني سعيدة ، لا أحب الخوض في مثل تلك التي أُسميها صفصقات .....
ولكن في بعض الوقت أودّ لو أنك تكبر الصورة، ترى معي أدق التفاصيل ، تكن بجانبي ، تمدحني في وقت هون ، و تدفعني في وقت ضعف ، و ترشدني في وقت تيه ..
أحيانًا تكتفي من المكافحة وحدك ، مللت طول الطريق ، تريد مؤنسًا و رفيقًا يشد الوثاق و يربد على يديك ، و يخبرك أن كل شيءٍ سيكون على ما يرام و إن كنت ترى الجحيم بعينيك ، فاقتني لك منهم ثُلة و اقتني لي معك...
-
Maryam Tahaطالبة بكلية الطب ، أهوى الكتابة شعراً ونثراً ، لي آرائي الخاصة التي أحب أن أبرزها للعيان بشكل بلاغي ..
التعليقات
بحسب رأي ليس خراب و انما تأسف
رائع أن تبدو ذاك البنيان الصامد ولكن للأسف لو أصابه ريحٌ ستذهب في مهبها
لا ليس صحيح لن يذهب مهب الريح لو أصابته لأنك تنظرين لنفسك بنفسك و هذا شيء طبيعي لحظة ضعف و في الحقيقة من يعرفك سيراك انت كما انت بقوتك
*ولكن أذهب و قلبي مازال معهم ، ولكنها عزة النفس ي صديق...
عزيزتي انسي ذلك...بل ترفعي عن كل ذكرى بكل صديق باع كرامتك و قدرك الغالي
*ولكن في بعض الوقت أودّ لو أنك تكبر الصورة، ترى معي أدق التفاصيل ، تكن بجانبي ، تمدحني في وقت هون ، و تدفعني في وقت ضعف ، و ترشدني في وقت تيه
لا داعي لذلك على الاطلاق..تألق ..أبدعي ..امدحي نفسك بنفسك في غرفتك..في مكتبك ,,لست بحاجة لأحد
*أحيانًا تكتفي من المكافحة وحدك ، مللت طول الطريق ، تريد مؤنسًا و رفيقًا يشد الوثاق و يربد على يديك ، و يخبرك أن كل شيءٍ سيكون على ما يرام و إن كنت ترى الجحيم بعينيك ، فاقتني لك منهم ثُلة و اقتني لي معك...
لا داعي لكل هذا..سيري في الظلمة لوحدك..تعثري و قفي لوحد..ستعرفين من انت حينما تصلين للقمة..انت مميزة و المميز لا يطلب مساعدة من أحد و يسنى من يجرحه و لا يعود له مهما كلفته الأيام من ذكريات جميلة عاشها في الماضي
استمري..اقسي على نفسك لتنجحي..بعدها صفقي لنفسك أنك حققت ذاتك و لوحدك
رائعة صراجتك ..فقط غيري مطالبك