و قلبي مازال معهم - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

و قلبي مازال معهم

  نشر في 11 يناير 2018 .

و في بعض الوقت ، أفقد صلابتي لدقائق و أبدأ البحث عن مُتكئٍ على غير عادتي ، أخالف نفسي التي تسلك دائمًا المكابرة و تخشى الانكسار ..

أُزيل قناعًا ارتديته ،لا يُرى ما يُواريه ..

خلفه الكثير و الكثير ..

اعتقادي أن لا عصا في الأرض ستحملني ، و لن أجد جبلًا يأويني !

و من ذا الذي اليوم يعصمني ؟

وقفت أمام نفسي ، فوجدتها تأبى الانكسار و داخلها يعج بالخراب !

هلاك ينهش بنيانها و مازالت تقاوم السقوط ..

رائع ، أليس كذلك!

رائع أن تبدو ذاك البنيان الصامد ولكن للأسف لو أصابه ريحٌ ستذهب في مهبها!

أحيانًا ، يصرخ داخلي استغاثةً ، و لكن ما يرنو لك هو هدوء ، بحرٌ تلاطفت أمواجه يخفي في قاعه ظلام ، يداعب قدميك بمياهه و غريق يستغيث في أعماقه...

يأتي لي وقتٌ و أكره تظاهري بالاكتفاء ، و أن لا احتياج لأمثالكم في حياتي، لا أحد يمثل لي شيئًا ، فقط هدوء و كتاب و فنجان القهوة!

كم مرة أقنعت نفسي بذلك ...أقنعتها!

لم تُقنع ، فقط حاولت أن أتجاهل إلحاحها عليّ و تجاهلت ندائها ، و جلست أنصحها ، أن لا خير لنا هناك ...

ولكن حينها ...

و دعتكم ببسمات ظننتموني من التبسم سعيدة، و لكن وداعي كان يحمل بداخله رغبة بالمكوث ، أسترق النظرخلفي تارة "ألن يمنعوني"!

ألن يتمسكوا بي!

ولكن أذهب و قلبي مازال معهم ، ولكنها عزة النفس ي صديق..

عدم اقترابي و رؤية الصورة مصغرة تجعلني سعيدة ، لا أحب الخوض في مثل تلك التي أُسميها صفصقات .....

ولكن في بعض الوقت أودّ لو أنك تكبر الصورة، ترى معي أدق التفاصيل ، تكن بجانبي ، تمدحني في وقت هون ، و تدفعني في وقت ضعف ، و ترشدني في وقت تيه ..

أحيانًا تكتفي من المكافحة وحدك ، مللت طول الطريق ، تريد مؤنسًا و رفيقًا يشد الوثاق و يربد على يديك ، و يخبرك أن كل شيءٍ سيكون على ما يرام و إن كنت ترى الجحيم بعينيك ، فاقتني لك منهم ثُلة و اقتني لي معك...


  • 7

  • Maryam Taha
    طالبة بكلية الطب ، أهوى الكتابة شعراً ونثراً ، لي آرائي الخاصة التي أحب أن أبرزها للعيان بشكل بلاغي ..
   نشر في 11 يناير 2018 .

التعليقات

*وقفت أمام نفسي ، فوجدتها تأبى الانكسار و داخلها يعج بالخراب
بحسب رأي ليس خراب و انما تأسف
رائع أن تبدو ذاك البنيان الصامد ولكن للأسف لو أصابه ريحٌ ستذهب في مهبها
لا ليس صحيح لن يذهب مهب الريح لو أصابته لأنك تنظرين لنفسك بنفسك و هذا شيء طبيعي لحظة ضعف و في الحقيقة من يعرفك سيراك انت كما انت بقوتك
*ولكن أذهب و قلبي مازال معهم ، ولكنها عزة النفس ي صديق...
عزيزتي انسي ذلك...بل ترفعي عن كل ذكرى بكل صديق باع كرامتك و قدرك الغالي
*ولكن في بعض الوقت أودّ لو أنك تكبر الصورة، ترى معي أدق التفاصيل ، تكن بجانبي ، تمدحني في وقت هون ، و تدفعني في وقت ضعف ، و ترشدني في وقت تيه
لا داعي لذلك على الاطلاق..تألق ..أبدعي ..امدحي نفسك بنفسك في غرفتك..في مكتبك ,,لست بحاجة لأحد
*أحيانًا تكتفي من المكافحة وحدك ، مللت طول الطريق ، تريد مؤنسًا و رفيقًا يشد الوثاق و يربد على يديك ، و يخبرك أن كل شيءٍ سيكون على ما يرام و إن كنت ترى الجحيم بعينيك ، فاقتني لك منهم ثُلة و اقتني لي معك...
لا داعي لكل هذا..سيري في الظلمة لوحدك..تعثري و قفي لوحد..ستعرفين من انت حينما تصلين للقمة..انت مميزة و المميز لا يطلب مساعدة من أحد و يسنى من يجرحه و لا يعود له مهما كلفته الأيام من ذكريات جميلة عاشها في الماضي
استمري..اقسي على نفسك لتنجحي..بعدها صفقي لنفسك أنك حققت ذاتك و لوحدك
رائعة صراجتك ..فقط غيري مطالبك
0
Maryam Taha
أشكرك ، و إن كانت الكلمات في وقت ضعف لا غير ، فقد بدأت في أول المقال "بأفقد صلابتي لدقائق " هي فقط دقائق و أعود ...شكرًا لتعليقك الذي يحمل رسائل كثيرة ، أعدك أن أعمل بها

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !


مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا